صدى نيوز - حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، من مخاطر الدعوات التي أطلقتها جمعيات استيطانية لحصول المستوطنين على المزيد من الأسلحة الفتاكة، خاصةً في ظل الازدياد الملحوظ في معدل اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين بأشكالها المختلفة.
كما وأدانت الوزارة في بيان لها، اعتداءات المستوطنين وميليشياتهم المسلحة على المواطنين الفلسطينيين، خاصة قاطفي الزيتون.
وأشارت إلى أن ظاهرة ميليشيات المستوطنين المسلحين وحماية جيش الاحتلال لممارساتهم الاستفزازية أصبحت اوضح من اي وقت مضى، كما ازدادت الحالات الموثقة التي اطلق بها مستوطنون النار على المواطنين، كما حصل في التوانة جنوب الخليل، وفي منطقة نابلس وغيرها.
وأكدت الخارجية أن اعتداءات المستوطنين تندرج في اطار توزيع الأدوار مع جيش الاحتلال ليس فقط لترويع وقمع المواطنين الفلسطينيين وتسهيل عمليات سرقة ارضهم، لكنها توظف من قبل دولة الاحتلال لتحقيق المزيد من اطماعها الاستعمارية كجزء لا يتجزأ من سياسة رسمية تقوم على ضم الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية.