صدى نيوز - عبّر التجمّع الوطني الديمقراطي عن "الاعتزاز والفخر بالالتفاف الجماهيري والدعم الكبيرين اللذين حازت عليهما قائمة التجمّع الوطني الديمقراطي برئاسة سامي أبو شحادة، من كافة شرائح المجتمع وفي كل قرانا ومدننا العربيّة ومدن الساحل التاريخية".

وأبدى التجمّع "اعتزازه بآلاف المتطوعين وكوادر وشباب التيار الوطني في الداخل، الذين ساهموا في هذا الإنجاز الكبير، والذين انحازوا للخطاب الوطني والديمقراطي الواثق من نفسه، والذي يعبر عن قضايا شعبه بكل كبرياء واعتزاز، بدون الارتهان للمعسكرات الصهيونية، ويطرح حل العدالة والمساواة الذي يتمثل بمشروع دولة المواطنين".

وذكر التجمع أن "هذه النتائج ستكون رافعة لمشروعنا وخطابنا السياسي، وتؤسس لمرحلة سياسية جديدة على مستوى الداخل الفلسطيني"، مشيرا إلى أن "التمثيل البرلماني هو منصة نضالية أخرى في عملنا الشعبي والميداني، لتنظيم المجتمع الفلسطيني في الداخل".

وقال التجمّع: "عدم تمثيلنا في البرلمان، لن يزيدنا إلا إصرارًا وقوةً في سبيل حماية مشروعنا الوطني وخطنا السياسي الثابت، والذي يطرح مشروعا شاملًا ومتكاملا من أجل مستقبل أفضل، وأكثر عدالة لنا ولأبنائنا وشبابنا".

وكان رئيس القائمة الانتخابية لحزب التجمع، سامي أبو شحادة، قد قال أمس الثلاثاء، بعيد نشر نتائج العينات الانتخابية عند الساعة العاشرة مساءً: "أولا وقبل كل شيء، التجمع وُجِد ليبقى، وليست نتائج الانتخابات، هي التي تحدّد وجود ومصير التجمع الوطني الديمقراطي، بل من يحدد ذلك، أبناء الحركة الوطنية الفلسطينية في الداخل (في مناطق 48)".

وشدّد على أن "ما تمّ إنجازه بكوادر التجمع، أُنجز بموارد تكاد تكون معدومة، ولكن بالموارد البشرية الرهيبة للحركة الوطنية الفلسطينية في الداخل"، مشيرا إلى "مشروع تاريخيّ أُنجز في زمن قياسيّ"، ومضيفا: "هكذا يُنتصر للحركة الوطنية الفلسطينية".

بدوره، ذكر المرشّح الثاني في قائمة التجمع، د. إمطانس شحادة، لـ"عرب 48"، بعيد نشر نتائج العينات الانتخابية، أن "التجمع حقّق إنجازا وانتصارا رائعا"، مشيرا إلى أنه "غيّر النقاش السياسي داخل المجتمع العربي، ورفع نسبة التصويت من 36% إلى 58% اليوم".