صدى نيوز - أثار مقطع فيديو انتشر صباح اليوم، خلال انسحاب جنود الاحتلال من مخيم الجلزون شمال رام الله، جدلاً بعد أن ظهر الجنود وهم يحملون أحداً بعد لفه بورق القصدير، وهي عادة يتبعها جنود الاحتلال غالباً عند استشهاد أحد الفلسطينيين أو إصابتهم، فما الذي جرى؟ 

وقال الشاب نور عليان من مخيم الجلزون، إن جيش الاحتلال اعتقل فجر اليوم الثلاثاء، شقيقه رياض (20 عاما) الذي يعاني من آثار إصابة قديمة في القدم، إضافة إلى تعرضه لحالة من الانهيار العصبي.

وعن تفاصيل هذا المقطع، يوضح الشاب نور عليان أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت منزل العائلة في المخيم وفجرت أبوابه، واحتجزت أفراد العائلة في غرفة داخل المنزل قبل أن تعتقل شقيقه المريض.

وتابع: "إن العائلة تواصلت مع الارتباط العسكري الذي أخبرهم أن رياض عانى خلال الاعتقال من آثار الإصابة القديمة في القدم، إضافة إلى إصابته بحالة انهيار عصبي ما دفع جنود الاحتلال إلى حمله على نقالة ولفه بورق القصدير".

وأوضح للوكالة الرسمية أن شقيقه رياض أسير سابق قضى عامين ونصف في سجون الاحتلال، وأصيب برصاص الاحتلال في القدمين على مدخل المخيم قبل 5 أعوام.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت 6 مواطنين من مخيم الجلزون من بينهم رياض عليان إضافة لكل من: ضياء مراد الرمحي، ومالك العرايشة، وجمال أبو شريفة، وقصي أحمد زيد، وأحمد زيد بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها.