صدى نيوز - قال في موقع ميدل إيست آي إن تركيا ترفض الامتثال للمطلب الإسرائيلي بالتحرك ضد شخصيات من حماس وطردهم من أراضيها
وأضاف الموقع أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو شدد على أن "أنقرة لا تعتبر حماس منظمة إرهابية".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان اجتمع مع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، بعيدًا عن عدسات وسائل الإعلام في المجمع الرئاسي، في العاصمة أنقرة.
وأفادت مصادر إسرائيلية مطلعة بأنه على الرغم من عدم اتخاذ قرارات ملموسة في الاجتماع، إلا أنه نجح في إعادة تشكيل المحور الإسرائيل - التركي.
وفي بيان صدر عن مكتب غانتس، ذكر الأخير أنه بحث مع الرئيس التركي "سلسلة من القضايا الإستراتيجية، والتزام البلدين بالعمل من أجل الاستقرار والازدهار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط".
وقالت مصادر إسرائيلية أمنية تحدثت لموقع "واينت" إن القيادة التركية متمثلة بإردوغان تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية عبر إسرائيل، كما أنها مهتمة بعقد صفقات للحصول على تقنيات تكنولوجية إسرائيلية تدخل في الصناعات العسكرية؛ في حين تهدف إسرائيل إلى الضغط على أنقرة في محاولة لإقناعها بـ"طرد جناح حركة حماس في الخارج" الذي يتخذ من الأراضي التركية مقرا له.