صدى نيوز - قال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس ، اليوم الأربعاء، إن الإجراءات الفلسطينية على المستوى الدولي ضد إسرائيل تضر بمحاولات تهدئة الخواطر.
وأوضح غانتس خلال إحاطة لمراسلين عسكريين، أن "الإجراءات التي يتخذها الفلسطينيون ضد إسرائيل في الأمم المتحدة وفي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تضر بمحاولات التهدئة ولا تصب في مصلحتهم".
وقال "نأمل ألا نشهد تصعيدا في الضفة مما قد يجر إلى تصعيد الأوضاع الأمنية في مناطق أخرى".
وكان مصدر فلسطيني سياسي رفيع المستوى أكد لوكالة صدى نيوز أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل طلبتا من السلطة الفلسطينية وقف الإجراءات في الأمم المتحدة التي ستؤدي إلى التوجه لمحكمة العدل الدولية لإبداء الرأي الاستشاري حول صفة سلطة الاحتلال وتفسير ذلك مع القانون الدولي والذي من المتوقع أن توصف بسلطة استعمار أو أبرتهايد.
وأكد نفس المصدر أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية قد وصلتهم هذه المطالبة، ولكن الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية تمسكوا بموقفهم حول أهمية وقف الاعتداءات من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتي تشمل (الاستيطان، وجرائم المستوطنين واقتحام الأقصى واجتياح المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، والقتل، والاعتقالات، وهدم المنازل وإرجاع الجثامين وإعادة الأموال المحتجزة) بما قد يؤسس لأُفق سياسي جديد ويؤدي إلى إنهاء الاحتلال. علماً أن الرئيس بايدن أكد سابقاً على أهمية وضرورة وقف الإجراءات الأحادية.
كما أشار المصدر إلى أن القيادة الفلسطينية تدرك أن الأمريكيين والإسرائيليين لا يريدون من الفلسطينيين عمل أية خطوات وفي نفس الوقت يرفضون الإستجابة للمطالب الفلسطينية.