متابعة صدى نيوز: رفضت حركة فتح اقليم طولكرم، قرار وزارة الصحة الفلسطينية اعتماد مستشفى عتيل الحكومي كمركز طوارئ، و"تغيير ما تم التوافق عليه عندما تم تسليم المبنى من قبل بلدية عتيل وفعاليات الشعراوية."
وأشارت الحركة في بيان وصل صدى نيوز نسخة عنه إلى أن المستشفى الحكومي في طولكرم لم يعد يستطيع تلبية احتياجات المحافظة، مضيفة أنه كان التعهد من وزيرة الصحة خلال حفل افتتاح في حينه ليتم استكمال تجهيزه في المعدات والأجهزة وافتتاح الأقسام المتعددة وتم اعتماد وظائف خاصة بالمستشفى طرحت من خلال ديوان الموظفين.
وتابعت الحركة: للأسف لم يتم استكمال لك، ويأتي اليوم القرار في اعتماد المستشفى مركزاً للطوارئ وهو أمر مرفوض قطيعاً، ونعتبر هذا القرار مخالفاً لقرار سيادة الرئيس ومجلس الوزراء الذي أقر ذلك.
وأضاف إقليم طولكرم: المماطلة منذ أكثر من عام في تثبيت موظفي مشفى جمعية الهلال الأحمر بطولكرم رغم استكمال الإجراءات من ديوان الموظفين، كذلك يتم الاستخفاف في السلم الأهلي في طولكرم وأخذ قرار سريع ومتسرع إلى إعادة منح تصاريح لإقامة كسارات مع إقرار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت بطولكرم سابقاً وتشكيل لجنة لدراسة هذا الملف ولم يتم من قبل اللجنة الوزارية مراجعة أي جهة في محافظة طولكرم، ورغم أن لجنة التنظيم المحلية بالسابق كان قراراها واضحاً بعدم السماح بإعطاء تصاريح جديدة بسبب ما تسببه الكسارات من تأثيرات بيئية وصحية عدا عن التهديد للسلم الأهلي والبناء العمراني والقطاع الزراعي في المنطقة.
وأكد الإقليم أنه سيعلن خطوات احتجاجية منواصلة حتى يتم اعتبار محافظة طولكرم جزءاً أصيلاً من الوطن، حتى وإن وصل الأمر إلى شل كافة مناحي الحياة.
وكان مجلس الخدمات المشترك في الشعراوية أصدر بياناً أعلن فيه اعتراضه على قرار تحويل مستشفى عتيل إلى مركز طوارئ، وليكون تابعاً لمستشفى ثابت ثابت الحكومي.
وأعلن مجلس الخدمات المشترك حالة الطوارئ في منطقة الشعراوية لضبط الأوضاع حفاظاً على السلم الأهلي، قائلاً إن هناك خطوات تصعيدية بالنزول إلى الشوارع، مطالباً بالتراجع عن هذا القرار.