صدى نيوز - حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من المخاطر المترتبة على انتخاب بن غفير وسموتريتش واتباعهما باعتبارهما الاكثر عنصرية وفاشية وحقد ومعاداة للسامية وعداء للعرب والفلسطينيين.
ورأت الوزارة في انتخابهما تهديداً صريحاً لساحة الصراع ولفرص تحقيق السلام القائم على حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، تلك المخاطر التي يحذر منها الاسرائيليون وعديد الأطراف والمراقبين في الإقليم والعالم، خاصة وأن بن غفير يعكس بمواقفه وتصريحاته ويجسد تلك المخاطر ويتفاخر بها، فهو من اتباع المتطرف العنصري كاهانا ويتبى خط حركة كاخ التي اعتبرت في اسرائيل حركة متطرفة وارهابية، ويدعو لترحيل وطرد العرب خاصة المواطنين من حي الشيخ جراح، ووجهت له عديد التهم بالتحريض على قتل العرب، وأشهر سلاحه في وجه المواطنين المدنيين العزل في إشارة لتهديده لحياتهم، ويطالب علناً بتعميق الاستيطان غير الشرعي والسيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية وشرعنة البؤر العشوائية، وتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى المبارك وفرض السيادة الإسرائيلية عليه وتغيير واقعه القانوني القائم، وغيرها من المواقف التي تؤكد معاداته للسلام وتمسكه بثقافة الحقد والكراهية والتطرف والعنصرية، وهو ما دفع جهات الإسرائيلية بوصف مواقفه بالفاشية.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي رفض وإدانة الفاشية الإسرائيلية التي يمثلها كل من بن غفير وسموتريتش، ورفض مواقفهما التي تهدد بتفجير ساحة الصراع وتعتبر معادية للسلام.
وأكدت الوزارة أن الاحتلال واستمراره والاستيطان وتعميقه وما يصاحبه من انتهاكات وجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وأن التنكر الإسرائيلي الرسمي للحقوق الوطنية العادلة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير يترك عديد الارتدادت على المجتمع الإسرائيلي نفسه بما في ذلك ظاهرة بن جابير وسموتريتش، وترى أنه حان الوقت لكي يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بكل شجاعة ويتخذ من الإجراءات العملية ما يكفل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بما فيها القدس الشرقية، وان يتحلى بالجرأة ويأخد موقفاً حازماً تجاه المواقف العنصرية التي يمثلها بن غفير وسموتريتش واتباعهما من المتطرفين والتعامل معهم باعتبارهم معادين للسامية، يشكلان مظلة لعناصر ومنظمات المستوطنين الارهابية.