صدى نيوز -  أدان الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال  في إسطنبول، وأدى إلى وقوع ستة قتلى و58 جريحًا.

وأكد الرئيس، تضامن الشعب الفلسطيني وقيادته، ووقوفهم الكامل مع الشعب التركي والقيادة التركية.

وقدم تعازيه الحارة للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والشعب التركي وخاصة  لأسر ضحايا التفجير، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدا ثقته الكبيرة بقدرة تركيا على تجاوز المحن التي تواجهها، لتستكمل دورها في المنطقة، وخاصة في دعم القضية الفلسطينية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تتابع باهتمام كبير الانفجار الذي وقع في إسطنبول، للاطمئنان على جاليتنا وطلبتنا وأبناء شعبنا المتواجدين في تركيا.

وأضافت الوزارة في بيان لها، مساء اليوم الأحد، أنها تتابع أوضاع أبناء الجالية والطلبة وأبناء شعبنا، من خلال سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية وقنصليتها العامة في إسطنبول.

وسقط عدد من القتلى والجرحى في انفجار قوي لم يُعرف مصدره بعد ظهر اليوم الأحد، في شارع الاستقلال المزدحم بقلب اسطنبول، كما ذكر التلفزيون التركي "ان تي في".

واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عبر التلفزيون، الانفجار في اسطنبول "هجومًا دنيئًا"، لافتا الى أنه خلف "ستة قتلى و58 جريحًا" بحسب آخر حصيلة.

وأدانت الخارجية والمغتربين بأشد العبارات "الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف الجمهورية التركية الصديقة وضرب هذا اليوم مدينة اسطنبول وادى الى وقوع العشرات بين قتيل وجريح في صفوف المدنيين".

وأكدت "وقوف دولة فلسطين الى جانب تركيا الصديقة في هذه المحنة وفي مواجهة الارهاب".