صدى نيوز - قال الرئيس محمود عباس إن هناك جهات هامة في العالم لا تريد للمصالحة الفلسطينية أن تتم.

وأضاف في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية: نسعى الآن لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومستمرون في التوجه إلى محكمة العدل الدولية مهما كانت الضغوط التي نعيشها الآن وبإلحاح ولا أملك التردد، ونحاول  أن ندخل للمجتمع الأمريكي الرواية الفلسطينية المناهضة للرواية الإسرائيلية.

وقال الرئيس خلال المقابلة: أنا مجبر على التعامل مع إسرائيل لكن نحن متمسكون بمواقفنا، أنا أعرف نتنياهو جيدًا وتعاملت معه كثيرًا، هو رجل لا يؤمن بالسلام

وتابع: لدينا نحو 120 سفارة بالعالم، 95% من مبانيها ومساكن السفراء والدبلوماسيين هي ملك لنا، وأيضًا في فلسطين 90% مباني الوزارات في داخل بلادنا هي ملك لنا وهذا دليل أننا متمسكون بأمل الدولة الفلسطينية.

وأكد الرئيس عباس أن مصر كانت على إطلاع بما جرى في الجزائر بما يتعلق بالمصالحة وكل ما جرى تم بموافقتها، في الأيام المقبلة قد تعقد اجتماعات لتطبيق ما تم الاتفاق عليه

وبخصوص الانتخابات، أشار إلى الأوروبيين وعدوا بالتحدث مع إسرائيل وحددنا 20 أيار للانتخابات ولكن لم تصل أي موافقة إسرائيلية وأجلنا الانتخابات بشكل مؤقت لحين تتاح لنا الفرصة لكي نعقدها بالقدس وإسرائيل حتى الآن تصر على موقفها ونحن لا يمكن أن نقبل بذلك

وقال: لدينا عنوان تمثله منظمة التحرير الفلسطينية ومعترف به عربيا ودوليا وعدم التمسك به ضياع .. والتخلي عنها خسارة للشعب الفلسطيني وسيكون خسارة لأهم مكسب سياسي منذ عام  48.