صدى نيوز - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية رسمياً عن استشهاد المواطن محمد مراد سامي صوف (18 عاماً) من بلدة حارس قضاء سلفيت، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال سلفيت، وفقاً لما وردها من هيئة الشؤون المدنية.

فيما أعلنت مصادر عبرية رسمية عن مقتل 3 مستوطنين، في عملية الطعن والدهس التي نفذها الشهيد، في المنطقة الصناعية بمستوطنة أريئيل شمال سلفيت، و4 إصابات من بينها إصابة ميؤوس منها و3 خطيرة.

وعلق نتنياهو على العملية بقوله: "نصلي وندعو من أجل شفاء الجرحى في العملية الصعبة في أرئيل".

ومع بداية العملية وقع تضارب للمعلومات عند الحديث عن منفذ ثان، ثم تبين لاحقاً بأن مستوطن جرح جراء الهجوم. 

ويستدل من التفاصيل أن الهجوم الأول في المنطقة الصناعية نفذه شاب فلسطيني ما أدى لإصابة مستوطن بجروح خطيرة.

وبعد ذلك، قام نفس الشخص تنفيذ الهجوم الثاني عند محطة الوقود، حيث قام طعن مستوطنين، وهرب المنفذ بمركبة تجاه حاجز "شومرون" وتعرض لحادث وأصاب مستوطنا بجروح حرجة وخلال خروجه من السيارة تم إطلاق النار عليه.

وأفادت طواقم الإسعاف الإسرائيلية بأنها تلقت بلاغا عن جرحى جراء عملية طعن في محطة الوقود في المنطقة الصناعية بمستوطنة "أريئيل"، حيث قدمت الإسعافات الأولية إلى 5 أشخاص وصفت جراح 3 منهم بالخطيرة جدا.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عملية الطعن وقعت في منطقتين قريبتين، اثنان من الجرحى بحالة خطيرة في محطة للوقود، والثالث رجل أمن، بينما المستوطن الرابع وصفت إصابته بالمتوسطة.

ونقلت "إذاعة الجيش" عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن "عملية مستوطنة أريئيل نفذها فلسطيني، حيث جرى إطلاق النار عليه وإصابته".

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" بان عملية الطعن نفذها فلسطيني وصل إلى مدخل المنطقة الصناعية لمستوطنة "أريئيل" ما بين سلفيت ونابلس، حيث قام بطعن مستوطن وأصبه بجروح حرجة.

وبعد ذلك توجه المنفذ لمحطة وقود قريبة وطعن 3 مستوطنين أحدهم بحالة حرجة وآخرين بجروح متوسطة وطفيفة، ثم قاد مركبة كانت في المكان وتسبب إما بحادث متعمد مع مركبة مستوطن أو حادث بفعل السرعة وأصاب المستوطن بجروح حرجة، وحينها غادر المركبة وتم ملاحقته وإطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال.