رام الله - صدى نيوز- بتر شاب روسي يد زوجته بعد أن قيدها في الغابة بغية أن يحصل منها بالقوة على اعتراف بـ "الخيانة" وذلك لغيرته الشديدة، إذ حاول بكل الحيل أن يجد دليلًا بلا جدوى حتى أنه أخضعها لجهاز فحص الكذب ولم يقتنع بنتيجته وفق خبر نشر في صحيفة "الصن" البريطانية، مترجمًا من موقع Oren.ru الإخباري الروسي.

يقيم ديمتري غراشيف (26 عامًا) في مدينة تبعد 90 كيلومترًا عن موسكو، أخذ أم طفليه، لغابة قريبة وحاول خرمشة جسدها بسلك معدني، بعد أن جن جنونه قطع بعض الأصابع بفأس، ولم يمع منها إلا صراخ الألم وجمل "أنها بريئة" فقطع يدها اليمنى واليسرى بقيت معلقة بالجسد فأخذها للمستشفى لعلاجها، ومضى إلى مخفر للشرطة وسلم نفسه، قائلا لمن "استقبلوه" إن ما فعله "كان حماقة ارتكبتها" وفق تعبيره.

من سريرها في المستشفى، وقد قام الأطباء بلحم يسراها وإعادتها إلى مكانها نوعا ما، تحدثت الأم إلى صحفي زارها، وقالت إن زوجها شعر بغضب شديد حين أخبرته بأنها ترغب بالطلاق، واعترفت بأنها كانت تتبادل رسائل نصية مع زميل لها، ولكن من دون توابع، الدتها أخبرت مراسل قناة تلفزيونية محلية، أن الزوجين "سبق وقررا الطلاق، إلا أنه بدأ يشعر بغيرة شديدة ويشك بأنها تخونه، ويضربها ويهددها بالسكين"، لذا اقترح شقيقها أن يخضعها لجهاز فحص الكذب ليطمئن قلبه.

وقالت الشرطة حين قام الزوجان بنقل ابنيهما البالغين 3 و4 سنوات إلى المدرسة، انعطف إلى درب فرعي حين عودتهما إلى البيت، فسيطر عليها داخل السيارة وقيّدها، ثم مضى إلى الغاب ويتوقع ان تصل عقوبته إلى 15 عامًا في السجن.