صدى نيوز - في سابقة هي الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، وصلت الصواريخ الروسية إلى بولندا، وقتلت مواطنين اثنين، فيما لم يعرف بعد طبيعة الاستهداف أو إن كان خطأ، في حين أعلن روسيا عدم مسؤوليتها عن هذا الحدث.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الحطام الذي نُشر في وسائل الإعلام من مكان سقوط الصاروخين في بولندا لا علاقة له بالأسلحة الروسية. 

وقال مسؤول استخباراتي أمريكي إن شخصين قتلا جراء سقوط صواريخ روسية في بولندا.

وفي رد البنتاغون بعد مقتل بولندييْن، قال إن الولايات المتحدة ستدافع عن كل شبر من أراضي الناتو.

وقال المتحدث باسم الحكومة البولندية: رئيس الوزراء دعا إلى عقد اجتماع عاجل للجنة الأمن القومي والدفاع، فيما قال وزير خارجية لاتفيا: صواريخ روسية تضرب أراضي دولة عضو في النيتو وهذا تصعيد خطير للغاية.

وأكدت وزارة الخارجية الإستونية أن بلادها مستعدة للدفاع عن كل شبر من أراضي النيتو ونعلن تضامننا الكامل مع بولندا.

ونقلت إذاعة راديو "ZET" البولندية عن مصادر غير رسمية، مقتل شخصين بسبب صاروخين سقطا داخل أراضي البلاد.

ووفقا للإذاعة، "سقط صاروخين في منطقة مأهولة بالسكان في مدينة برزيودوف بمقاطعة ليوبليانا على الحدود مع أوكرانيا"، مضيفة أن، "أصاب الصاروخان آلة تجفيف حبوب، ما أسفر عن مقتل شخصين. والشرطة والجيش في مكان الحادث"، وأفادت التقارير أن الطائرات المقاتلة البولندية أقلعت من مطار بالقرب من مدينة تاديوس مازوفيتسكي.

ووعد المتحدث باسم الحكومة بيتر مولر، بأن جميع البيانات المقدمة في الاجتماع، ستعرض إن أمكن، على أوسع نطاق ممكن للرأي العام، وحث على عدم نشر معلومات غير مؤكدة.