صدى نيوز - قالت المنظومة الأمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي أن 20 هجوماً نفذه مستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة، بعد عملية أريئيل أمس.
وقالت وفقاً لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية: إن الأسوأ فيها هو إخراج فلسطيني من شاحنته وإحراقها بالقرب من "شافي شمرون".
وذكر الموقع 0404 العبري: أنمئات المستوطنين تظاهروا الليلة عند عشرات المفترقات عند خط التماس بالضفة الغربية، احتجاجًا على عملية أريئيل التي قتل فيها 3 مستوطنين.
كما هاجم مستوطنون، الليلة الماضية، منازل المواطنين في بلدة عوريف جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مجموعة من مستوطني "يتسهار" هاجمت المنازل في المنطقة الشرقية من عوريف، الامر الذي الحق اضرارا في نوافذ بعضها، اضافة الى تحطيم زجاج احدى المركبات.
وفي السياق ذاته، أشار دغلس إلى أن مستوطنين نصبوا بيتا متنقلا في أراضي بلدة عصيرة القبلية، وسيجوا ارضا في المنطقة.
وفي ذات السياق، هاجم مستوطنون الليلة الماضية، مركبات المواطنين، شرق بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني، بأن مستوطنين رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة على مدخل قرية الرشايدة شرق بيت لحم، ما ألحق أضرارا مادية فيها.
واستشهد أمس محمد صوف بعد تنفيذه عملية طعن ودهس مزدوجة، قرب مستوطنة "أريئيل" شمال سلفيت، وأدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين حالتهم ما تزال خطيرة.