صدى نيوز - "الحياة حلوة لو سكرها قليل"، تحت هذا الشعار أطلقت وزارة الصحة وعدد من المؤسسات، فعاليات اليوم الوطني لمكافحة مرض السكري، الذي تعتبر نسبة الإصابة به في فلسطين مرتفعة.
وقالت وزيرة الصحة د.مي كيلة لـ"صدى نيوز" إن نسبة عدد المصابين بمرض السكري عالية في فلسطين وتبلغ (10.7%)، وتم إطلاق هذه الحملة من اجل تكثيف الكشف المبكر عن المرض، لأنه له مضاعفات خطيرة تضر بالكلى والعين والأرجل. مضيفة أن الحملة تنظم في كل المحافظات وتتضمن حملات توعوية وفحص مبكر عن المرض.
من جانبه، قال د.أمية الخماش مدير مؤسسة جذور لـ"صدى نيوز"، إن حملة التوعية والكشف المبكر عن مرض السكري تنظم سنويا، بالتعاون مع العديد من المؤسسات ووزارة الصحة بهدف تسليط الضوء على هذه المشكلة الصحية التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني.
وأضاف أن 73 مليون حالة مصابة بالسكري في المنطقة العربية، لذلك يجب تسليط الضوء على مرض السكري وتعزيز الوقاية منه، مما يتطلب التحالف ما بين كل مقدمي الخدمات والمؤسسات الصحية وغيرالصحية للوقاية من المرض.
بنك فلسطين ومؤسسة جذور وبلدية رام الله ووكالة الأونروا ومستشفى المطلع والمعهد الوطني الفلسطيني ومؤسسات الأخرى دعمت ورعت هذه الفعالية ضمن استراتيجياتها في الحفاظ على صحة المجتمع.
وقال ربيع دويكات رئيس دائرة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في بنك فلسطين لـ"صدى نيوز"، إن البنك يرعى حملة التوعية بمرض السكري للسنة الخامسة على التوالي، للحد من الإصابة بهذا المرض المزمن في فلسطين، حيث أن ربع المواطنين معرضين للإصابة به.
مضيفا: رسالتنا في البنك ان نكون الى جانب مجتمعنا لإنقاذ حياته من خلال حملات التوعية والنشاطات المختلفة.
وأشار رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس لـ"صدى نيوز"إلى أن "بلدية رام الله مستمرة في أن تكون النموذج اجتماعيا ووطنيا وصحيا، وتتقاطع مع كل المؤسسات التي تعنى بالصحة العامة، وهذا جزء من رسالتنا في بناء المواطن المنتمي والمواطن الصحي في المدينة".
وتأتي الفعالية بالتزامن مع يوم السكري العالمي الذي يصادف في 16 من تشرين الثاني من كل عام، وتنفذ على مدار شهر كامل في كافة محافظات الضفة وغزة لتوعية المواطنين بضرورة الكشف المبكر عن مرض السكري.