صدى نيوز - قالت وسائل إعلام عبرية إن تصدعات بدأت تتكشف في معسكر يائير لبيد، الذي وجهت إليه انتقادات شديدة اللهجة من قبل "المعسكر الوطني"، فيما لوحظ التقارب بين وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس وحزب الليكود.

وتابعت صحيفة معاريف أنه في الوقت الذي بدت المفاوضات عالقة بين حزب الليكود وأحزاب كتلة اليمين المتطرف التي أوصت لدى الرئيس الإسرائيلي على رئيس حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، لتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، فإن "هناك محادثات مكثفة مستمرة منذ عدة أيام بين مقربين من بنيامين نتنياهو ومساعدي لبيد وغانتس".

ووفق للصحيفة، فإن على أجندة هذه المباحثات إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة الليكود ويش عتيد والمعسكر الوطني، مع دخول الأخير إما بتشكيلة كاملة أو بدون حزب جدعون ساعر".

ووفقا للتقديرات، فإن نتنياهو الذي يسعى إلى تفكيك معسكر لبيد، يتطلع إلى توظيف كتلة المعارضة والتقارب مع بعض أقطابها كورقة ضغط على كتلة أحزاب اليمين الفاشي الممثلة بالأحزاب الحريدية وتحالف "الصهيونية الدينية"، من أجل تقديم تنازلات تتعلق بالحقائب الوزارية ولتسريع عملية تشكيل الحكومة.

وفي وقت ألغى نتنياهو جلسات المفاوضات التي كانت مقررة مع "الصهيونية الدينية" و"يهدوت هتوراه"، التقى رئيس الحكومة المكلف، اليوم الأربعاء، برئيس حزب "شاس" أرييه درعي، لمناقشة مسألة حقيبة المالية في الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه في الاجتماع، الذي انتهى بعد 20 دقيقة، أوضح درعي لنتنياهو أنه حازم في موقفه بالحصول على حقيبة المالية، وهي الحقيبة التي يطالب بها رئيس تحالف "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، في حال عدم استلامه وزارة جيش الاحتلال.