صدى نيوز - قالت مجموعات عرين الأسود في بيان صدر عنها، إنها قامت باستدراج قوة إسرائيلية خاصة لداخل البلدة القديمة في نابلس فجر السبت.
وفي التفاصيل، قالت المجموعة: " قمنا فجر السبت باستدراج قوة إسرائيلية خاصة لداخل البلدة القديمة ظنا منها أنها ستصطاد صيدا ثمينا من قادة العرين الغير معروفين لعامة الناس ولكن حدث م اخطط له جند العرين وبعد دخول القوة الخاصة استدعت عشرات الآليات منذ أن شعرت أنها وقعت بكمين وبوغتت القوة بإطلاق نار كثيف وتفجير عبوات ناسفة من ثلاث محاور ورد الله جند الضلال بغيظهم مهزومين بحسرتهم وهنا".
وتابع البيان: "نوجه تحية إجلال وإكبار وعز الى كل مقاتل من كتيبة بلاطة أو من فصائلنا المغوارة الذين شاركوا في هذه المعركة ونوجه تحية إجلال وإكبار الى كل مواطن يسهر وكله خوف وحرص على المقاومين".
وأضافت المجنوعة: "نقول لكم إن مجموعة عرين الأسود تتعامل مع المحتل بتكتيك مختلف فقد أخفت قادتها وجندها، ومعلومات الاحتلال عن العرين انقطعت، ولا يعلم الاحتلال ولا معاونيه أي معلومة عن العرين لذلك نناشدكم بالله ونستحلفكم بعدم تداول أي صورة لأي مقاوم على وسائل التواصل الإجتماعي أو حتى على الوسائل الخاصة، وعدم تصوير أي مقاوم، ونناشدكم بالله يا مواطنينا الأعزاء يا تاج رؤوسنا يادرعنا الواقي يا حاضنتنا الطاهرة داخل البلدة القديمة أو خارجها ونعلم أنكم كلكم حرص علينا قبل أن تحرصوا على بيوتكم وأموالكم ولكن كاميرات المراقبة أصبحت سيفا مسلطا على رقاب أبنائكم وأحبابكم من المقاومين فانتم لا تعلمون مانعلم من وسائل الإحتلال لإختراق هذه الكاميرات ومتابعة تحركات المقاومين دون جهد".
وأكملت: "كلنا أمل أن تتعاونوا مع المقاومة بهذا الموضوع الذي كلفنا الكثير الكثير ونقول لكم أهلنا في مدينة جبل النار وأهلنا في الضفة الغربية والداخل وقطاع غزة والمنفى عرينكم بألف خير مادمتم بخير ومعنويات مقاتليه تناطح السحاب مادمنا نرى الأمل في عيونكم فإطمئنوا فوالله الذي أحق الحق سنقاتل حتى آخر مقاتل وآخر طلقة وآخر قطرة دم فأرواحنا فداء لطفلٍ من أطفالكم لأعراضكم أرواحنا فداء لكراماتكم نموت جميعا وتبقى جباهكم مرفوعة وأعلامكم خفاقة لا تنكس بإذن الله مادام في العرين رجال".