صدى نيوز - دعت الاشتراكية الدولية جميع أعضائها لاتخاذ تدابير ملموسة بشكل عاجل لإنقاذ آفاق السلام العادل والدائم بين فلسطين وإسرائيل.
وأكدت الاشتراكية الدولية في ختام مؤتمرها السادس والعشرين المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد، حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجددت التزامها وفق القانون الدولي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وذلك لتحقيق حل الدولتين، وصولا إلى قيام دولتين ديمقراطيتين ذات سيادة لجميع مواطنيهما، وتعيشان بسلام ووئام، مع إيجاد حل تفاوضي عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت الاشتراكية الدولية دعمها لتحرك دولي أكبر من أجل تحقيق سلام عادل ودائم على أساس القانون الدولي لفلسطين وإسرائيل، بما في ذلك إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وشددت على ضرورة وقف كامل الأنشطة الاستيطانية ووقف تدمير المنازل وتهجير الفلسطينيين، وأدانت جميع الأعمال الأحادية الجانب على جميع المستويات بما في ذلك عنف المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين، ودعت إلى وقف جميع أشكال العنف ضد المقاومة الشعبية الفلسطينية السلمية.
وحثت الاشتراكية الدولية، المجتمع الدولي على الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية.
وطالبت الاشتراكية الدولية، إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها بالاتفاقيات الموقعة دوليا مع فلسطين بما في ذلك الجزء المتفق عليه الخاص بالانتخابات في القدس الشرقية.
ودعت إلى دعم القوى التقدمية في إسرائيل في كفاحها ضد العناصر الجديدة في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والتي تشكل خطورة على الديمقراطية والأمن في المنطقة.
وأعربت الاشتراكية الدولية عن دعمها وتضامنها مع المرأة الفلسطينية التي تناضل من أجل كرامتها ومن أجل حرية أفراد أسرتها وحرية شعبها وكرامتهم وتخلصهم من الاحتلال الإسرائيلي.
كما أعربت عن تضامنها مع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي المحرومات من أبنائهن وأفراد عائلاتهن، خاصة المصابات بأمراض مزمنة.
وكان المؤتمر السادس والعشرون للاشتراكية الدولية، انتخب أمس السبت، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوضها العام للعلاقات الدولية روحي فتوح، نائبا لرئيس الاشتراكية الدولية عن منطقة الشرق الأوسط.