صدى نيوز -هاجم وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، اليوم الإثنين، الاتفاق الذي وقع خلال المفاوضات بين حزبي "الليكود" و"عوتسما يهوديت"، والذي بموجبه ستكون وزارة الأمن القومي ( وزارة الأمن الداخلي سابقا) برئاسة إيتمار بن غفير .
وقال غانتس وفق القناة 12 العبرية: القرار نابع من الرغبة في تشكيل ميليشيا تابعة لرئيس حزب "عوتسما يهوديت"، وحذر من اقحام السياسة في إدارة الجيش.
ونوّه إلى أن "هناك أخطاءً في مفاوضات الائتلاف ستؤدي إلى خروقات كبيرة قد تضر بأرواح المستوطنين، وهي أفعال أكيدة لإلحاق الضرر بإسرائيل والتسلسل القيادي".
كما هاجم غانتس اتفاقية نقل وحدة الرقابة في "الإدارة المدنية" إلى وزارة المالية، والتي سيتولاها رئيس الصهيونية الدينية "بتسلئيل سموتريتش"، وفق التقارير الواردة.
وعلّق غانتس على خطط بن غفير لتغيير قواعد إطلاق النار، بالقول: "إنني منزعج من محاولة تغيير قواعد إطلاق النار من أشخاص لم يكونوا في الجيش منذ وقت طويل".
وأضاف: "أنا على ثقة من أن القادة والجيش الإسرائيلي لن يرضخوا للمطالب غير القانونية، في الجيش، رئيس الأركان هو الذي يضع قواعد إطلاق النار، وهو الشخص المخول بفتح وإغلاق وحدات في الجيش ".