صدى نيوز - رفع جيش الاحتلال، الخميس، حالة التأهب في صفوف قواته بالضفة الغربية بعد استشهاد فلسطينيين إثنين في جنين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "وضعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية القوات العسكرية في حالة تأهب تحسبا من تصعيد الوضع إثر تصفية عنصرين كبيرين ينتميان إلى حركة الجهاد الإسلامي في جنين".
وأضافت: "قد يتمثل التصعيد حتى في إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة تجاه إسرائيل".
وقال جيش الاحتلال في بيان: "في عملية مشتركة لقوات من وحدة دوفدفان والشاباك، و(عملية) أخرى في قرية وادي برقين تم اعتقال ثلاثة مطلوبين".
وأضاف البيان: "خلال العملية أطلقت القوات نيرانها تجاه مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار نحوها".
ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بالعملية، التي أدت لاعتقال مطلوبين واغتيال اثنين من الجهاد الإسلامي.
وقال في بيان: "لقد تم احباطهما، أحدهما قائد ميداني في جنين وعضو في الجهاد الإسلامي، والآخر عضو كبير في كتائب شهداء الأقصى في جنين، وقد خططا لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل وقد نفذا مثل هذه العمليات".
وبحسب أوساط صحفية، حاول لابيد توظيف عملية اليوم لخدمته في صراعه مع زعيم "القوة اليهودية" اليميني المتشدد ايتمار بن غفير المقرر أن يتولى وزارة الأمن القومي في حكومة الاحتلال التي يعكف رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو على تشكيلها.