رام الله – صدى نيوز- قد تتسبب طبيعة العمل خلال فترات الليل، في الإصابة باضطرابات النوم على المدى الطويل، بسبب عدم تعوّد الجسم على العمل ليلاً، حتى ولو على المدى الطويل، لأنه مهيأ في الأساس للنوم والراحة خلال فترات الليل.
وتضطرب دورة النوم لدى موظفي الفترات الليلية، ويقل معدل نومهم عن غيرهم من الموظفين بمعدل ساعتين إلى أربع ساعات في المتوسط، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى إصابتهم بنقص شديد في النوم على المدى الطويل.
ونقص النوم على هذا النحو يمكن أن يؤدي إلى إصابة الموظف باضطرابات في الجهاز الهضمي، وصداع، وتراجع قدرته على الإنجاز في العمل، وكذلك إلى تعرضه لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
ونظراً لأنه لا يمكن تجنب العمل في الفترات الليلية، لاسيما في بعض المؤسسات كدور الرعاية الصحية واجتماعية كالمستشفيات، يمكن اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الأضرار الجسدية، وتشمل: