صدى نيوز - قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم السبت، إنشاء "مطبخ أمني مُصغر" بديلًا عن الكابينيت الإسرائيلي، في محاولة منه لاستثناء عضو الكنيست إيتمار بن غفير ورئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش من الاجتماعات المهمة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإن نتنياهو يعتزم عدم عقد الكابينت بشكل متكرر وإنشاء مجلس محدود من ثلاثة وزراء في الحكومة الإسرائيلية سيتخذون القرارات الأمنية المهمة، حيث سيتكون من نتنياهو نفسه ووزير الجيش المعين اللواء يوآف غالانت، ووزير الداخلية أرييه درعي، الذي لديه الكثير من الخبرة ويعتبر معتدلاً نسبيًا. بحسب ما أورده "عكا"
وأضاف التقرير، أنه من خلال المجلس المصغر جدا "المطبخ الأمني" الذي سيتجاوز الكابينت سيحاول نتنياهو تجاوز أعضاء الكابينت سموتريتش وبن غفير في اتخاذ قرارات دراماتيكية، وبذلك ستكون حكومة نتنياهو السادسة التي من المقرر تشكيلها في الأسبوعين المقبلين هي الأكثر يمينية من بين جميع حكوماته السابقة.
وأشار التقرير الذي نشرته "يديعوت" إلى أنه سيعكس تشكيل مجلس الوزراء السياسي والأمني المصغر “الكابينت” أيضًا تركيبة الحكومة، وسيشمل أعضاؤه أيضًا وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير.
وفي سياق متصل، رد رئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير على تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلية عومر بارليف الأخيرة.
وقال إيتمار بن غفير في رده: ""ليس هناك شك في أن بارليف كان أكثر الوزراء فشلا، فقد زادت العمليات خلال فترة ولايته بنسبة مئات في المائة، وأصبحت جرائم الشوارع كارثية، واستقال الآلاف من عناصر الشرطة بسبب ظروف الرواتب السيئة وقلة الدعم، ستكون إسرائيل أكثر أمانًا بدونه"
وفي وقت سابق، نقلت يديعوت أحرونوت عن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف قوله: "إذا طرأ تغيير على الوضع الراهن في المسجد الأقصى فستحدث انتفاضة ثالثة".
وأضاف وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي: "هناك ارتباط مباشر بين الزيادة الكبيرة في عمليات جماعات تدفيع الثمن التابعة للمستوطنين والتعيين المتوقع لإيتمار بن غفير".