صدى نيوز - أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، محاكمة الأسير خليل محمد خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، حتى تاريخ الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وكان نادي الأسير، قد أعلن عن عقد جلسة للأسير عواودة، للنظر في لائحة "الاتهام" المقدمة ضده. 

وكان من المفترض أن يُفرج عن الأسير عواودة  في الثاني من تشرين الأول المنصرم، بعد أن خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 172 يومًا ضد اعتقاله الإداريّ، إلا أنّ سلطات الاحتلال، وقبل الإفراج عنه بفترة وجيزة، وجهت له "تهمة" حول محاولة تهريب هاتف أثناء نقله من مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ إلى "الرملة"، وأبقت على اعتقاله حتّى اليوم. 

وجرى نقله مؤخرًا إلى سجن "عوفر"، علمًا أن عائلته ومنذ تعليق إضرابه لم يسمح لها بزيارته، بعد أن فرضت إدارة السّجون عليه "عقوبة" حرمان من الزيارة لمدة شهرين. 

علمًا أن الأسير عواودة ما يزال يعاني من آثار الإضراب الطويل الذي خاضه.