رام الله - صدى نيوز- استقبل الرئيس محمود عباس، اليوم الاثنين، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، رؤساء الكنائس المسيحية في القدس.

 وقال الرئيس إن الكنائس في فلسطين تجتمع على قلب رجل واحد، وأتمنى أن تكون أيام عيد الميلاد أياما سعيدة للجميع، وأن يعم الاستقرار والأمان في جميع أنحاء العالم.

وأضاف الرئيس، أن التصريحات التي ظهرت مؤخراً  تحاول أن تنفي تاريخنا جميعاً.. غير أن هذه البلاد هي بلادنا، مؤكداً على استمرار الشعب الفلسطيني في نضاله بالطرق السلمية.

وقال سيادته: "إن العالم والقوانين الدولية تعترف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وأننا سنبقى يداً واحدة للحفاظ على القدس وأراضي الأوقاف المسيحية والاسلامية والدفاع عنها.

وشدد سيادته على التنسيق والتواصل الدائم مع المملكة الأردنية الهاشمية بما يخص الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية في القدس، وعلى رأسها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة. 

وأبدى الرئيس سعادته بهذا اللقاء، مقدماً تهانيه للمسيحين في فلسطين والعالم بحلول عيد الميلاد.

وفي نهاية اللقاء، دعا حارس الأراضي المقدسة الأب فرانسيس باتون، والأب إبراهيم فلتس، سيادة الرئيس لحضور قداس منتصف الليل للتقويم الغربي في مدينة الميلاد بيت لحم.