صدى نيوز -أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اعدام الطفلة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عاما)، إثر اصابتها برصاصة في الرأس خلال اقتحام قوات الاحتلال الحي الشرقي من مدينة جنين، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وترهيب المواطنين المدنيين العزل، والذي أسفر ايضاً عن إصابة مواطنين على الأقل واعتقال ثلاثة آخرين، بينما الحقت أضراراً بعدد من المركبات المتوقفة وبأحد المحال التجارية.
واعتبرت الوزارة هذه الجريمة الجديدة جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا وبغطاء وموافقة المستوى السياسي.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاقتحام الدموي بما رافقه من جرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وطالبت بموقف دولي وأمريكي فاعل لإجبار دولة الاحتلال على وقف هذا التصعيد الاجرامي، وتدعو الجنائية الدولية للخروج عن صمتها وبدء تحقيقاتها في انتهاكات وجرائم الاحتلال على طريق مساءلة ومحاسبة المجرمين والقتلة ووضع حد لافلات إسرائيل من العقاب.
وقالت الخارجية: "بهذه الجريمة تستقبل دولة الاحتلال الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة السيدة فيرجينيا غامبا في استخفاف بمُهمتها وبالقانون الدولي وحقوق الأطفال".