صدى نيوز - شارك وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، اليوم الثلاثاء، في المؤتمر التخصصي بعنوان (التعذيب النفسي، التعريف ومعايير الرقابة)، والذي ينعقد في جامعة الاستقلال برعاية وزارة الداخلية وبالشراكة مع مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، وذلك بحضور رئيس جامعة الاستقلال د. صالح أبو إصبع، ورئيس مجلس إدارة مركز وعلاج ضحايا التعذيب د. محمود سحويل، ورئيس وحدة حقوق الإنسان في وزارة الداخلية هيثم عرار.
أكد هب الريح أن النظام السياسي لدولة فلسطين نظام ديمقراطي تعددي يحمي الحريات ويضمن حقوق الإنسان ويطبق العدالة بين كافة مواطنيه، مبيناً أن الوزارة تشرف على حماية الحقوق والحريات العامة وإحترامها وفق مبادئ القانون الدولي والتشريعات المحلية، وتساهم في تعزيز وترسيخ الهوية الوطنية الفلسطينية وصون حقوق وواجبات المواطنة دون أي تمييز.
كما وبيَّن هب الريح أن وزارة الداخلية تتولى رئاسة الفريق الوطني لتنفيذ إلتزامات دولة فلسطين لاتفاقية مناهضة التعذيب وبروتوكولها، كما تعمل الوزارة على وضع الخطط والبرامج اللازمة لبناء مختلف القدرات ومعالجة التحديات أو التغرات التي تواجه عملها، وتؤثر على قدرتها على توفير الخدمات المدنية والأمنية للمواطنين.
وتضمن المؤتمر عدة محاور أهمها؛ الأساليب والاثار المترتبة على التعذيب النفسي، التوثيق الطبي لحالات التعذيب، كشف الطب العدلي عن حالات الادعاء بالتعذيب وسوء المعاملة، أسس التقييم والتحقق من التعذيب، اليات التعامل مع الضغوط النفسية التي يعاني منها النزلاء داخل مراكز الاصلاح والتأهيل، دور النيابة العامة في التوثيق والتحقيق بشكاوى التعذيب، وإجراءات وزارة التنمية الاجتماعية لحماية النزلاء في مراكز الإيواء.