صدى نيوز - انتقد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس التغييرات المتوقعة في نظام الأمن في حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنامين نتنياهو.
وقال غانتس: "نحن بحاجة إلى نظام لديه قيادة موحدة ويعرف كيف يحقق التوازنات. بمجرد الإخلال بالتوازنات، فإنك تضرب توازن النظام. النتيجة بالنهاية ستكون تفكيك منظومة الأمن".
وخلُص إلى القول أنه "في النهاية سيكون هناك ثلاثة وزراء جيش. وزير للشؤون الإيرانية، ووزير للشؤون الشمالية والجنوبية، ووزير للساحة الفلسطينية".
وحذر غانتس من تداعيات هذه الخطوة، قائلا "أتمنى ألا نجد أنفسنا ندفع بالدماء ثمن الخطأ، وبعد ذلك نسأل كيف يمكن أن يحدث هذا. إذا تم خلق ثغرات تؤثر على النشاط التشغيلي، فإننا سنندم على تلك اللحظة."حسب قناة i24news.
وأضاف غانتس "لم يزعجني أبدًا في كل سنوات خدمتي، من أين جاء الوزير، لأنني كنت أعرف أن الأمن كان خارج السياسة. لكن نتنياهو يزج بالسياسة في عمق الأمن".
وصرح "أعلم أن نتنياهو يتفق معي بينه وبين نفسه، لكنه يتصرف من منطلق الضعف السياسي. يعتقد أنه سيتمكن من المضي في لعبة فرق تسد، لكنه لا يفعل سوى التفكيك وسوف يخسر أمن إسرائيل".
واحتدمت الأجواء يوم الخميس في اللجنة الخاصة التي ناقشت مشروع قانون تأهيل الوزراء لتولي حقائب الحكومة الإسرائيلية المقبلة، ودمج مشروع قانون تعيين وزراء إضافيين في الدوائر الحكومية وتعديل القانون الأساسي - الحكومة بحيث لا يحمل عضو كنيست تم الحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ وصمة العار تمنعه من استلام مناصب وزارية (كما هي الحال مع آرييه درعي).
خلال النقاش، قال المدير التنفيذي لمنظمة "نكسر الصمت" اليسارية أفنير غفرياهو إن تفويض صلاحيات للتدخل بالسياسات في الضفة الغربية لبتسالئيل سموتريتش كوزير في وزارة الجيش أمر خطير، فتلقى من عضو الكنيست حانوخ ميلبتسكي (الليكود) شتيمة "خائن، وفق النشر في واينت".