صدى نيوز - يتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو عن انتهائه من تشكيل حكومة ائتلافية هذا الأسبوع مع انتهاء التمديد الذي منحه له الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ يوم الأربعاء الماضي.
وبعد عملية مفاوضات شاقة استمرت لأكثر من ستة أسابيع، كشف الإعلام العبري أن رئيس الليكود قد أبرم صفقات مع جميع الأحزاب المتحالفة، على الرغم من عدم الإعلان عن أي توقيعات رسمية. إحدى القضايا المتبقية التي ناقشها نتنياهو قبل الموعد النهائي مع حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف هي تعديل قانون الخدمة العسكرية لليهود المتدينين.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن التشريع الجديد سيعفي من الخدمة اليهود المتدينين الذين يدرسون التوراة بدوام كامل. هناك قضية أخرى تم الاتفاق عليها بين الحزبين وهي إعلان مدينة جديدة لليهود المتدينين في غضون 90 يومًا من تشكيل الحكومة.
وزُعم أنه تم إجراء مفاوضات مع حزب يهدوت هتوراة، حول بنود إضافية تتعلق بإسكان الطائفة الأرثوذكسية المتشددة، وهو ما من شأنه أن يكلف ميزانية الدولة أكثر من 43 مليون دولار. ومن المقرر أن يستلم الحزب وزارة الإسكان، وكذلك تعيين ممثل حريدي في ما يسمى "مجلس الأراضي الإسرائيلي".
وبعد الإعلان عن جاهزيته أمام الرئيس، يجب أن يحصل نتنياهو على موافقة الكنيست على الحكومة في غضون أسبوع. ومع ذلك، يمكنه طلب تمديد آخر حتى 25 كانون الأول/ ديسمبر.