صدى نيوز - قالت أم ناصر أبو حميد في أول تعليق لها بعد الإعلان عن استشهاد ابنها في سجون الاحتلال نتيجة الاهمال الطبي المتعمد:"نرفض فتح بيت عزاء لناصر الا بعد دفنه في ارض الوطن الذي ضحى بحياته من اجله وأن لا يبقى في ثلاجات الاحتلال".

وقالت كما تابعت صدى نيوز: "الله يرحمه ويتقبله، أبى أن يتزوج ويخلف ويترك القضية، والله يتقبله مع الشهداء يا رب". 

وأضافت: "كانوا خايفين من ناصر وهو يحتضر".

وقالت خنساء فلسطين إن "الشهادة كانت أمنية ناصر".

وأضافت أم ناصر، قال لي: "أنا مشروع شهادة وبدي أروح عند أخوي الشهيد عبد المنعم وكل الشهداء".

من جانبها، أكدت عائلة الشهيد القائد ناصر أبو حميد، أنها ستظل في حالة حداد مستمرة إلى أن يتحرر جسد ابننا الطاهر ومعه سائر جثامين شهدائنا الأبرار المحتجزة في مقابر الأرقام، وداخل ثلاجات الاحتلال.

وقالت العائلة في بيان لها عقب استشهاد نجلها في سجون الاحتلال: إننا "سنظل بحالة حداد مستمرة إلى أن يتحرر جسد ابننا الطاهر ومعه سائر جثامين شهدائنا الأبرار المحتجزة في مقابر الأرقام، وداخل ثلاجات العدو".

وأضافت: بهذا الحدث يكون ناصر قد ترجل روحاً، ولم يترجل جسداً بحيث لن يتسنى لنا إكرامه بالدفن، وذلك بحسب قانون الاحتلال البغيض".

وشددت على أن الاحتلال يجب أن يفهم  بأن "لدينا قوانينا نحن القابضون على الجمر المحتسبون أمرنا لله عز وجل".

وبينت العائلة أنها "نسلم أمرنا لله عز وجل، وإننا مؤمنون بقضائه وقدره، وفي نفس الوقت نعاهد أبناء شعبنا الصابر، على أنّ تكون كما كنّا دائماً صابرين، بصبر شعبنا، أقوياء مستمدين قوتنا، وعزيمتنا من تضحيات شهدائنا الأبرار".