صدى نيوز- عقدت اللجنة الفرعية لنقابة الطب المخبري في مدينة رام الله، المؤتمر العلمي الثاني عشر بمشاركة أكثر من 800 عضو من اعضاء الهيئة العامة للنقابة من كافة محافظات الوطن تحت شعار التعليم المستمر ودوره في الإرتقاء بالمهنة.
وبدأ اليوم العلمي بقراءة القران الكريم، والنشيد الوطني وقراءة الفاتحة والترحم على ارواح الشهداء.
من جانبه، أشار رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الطب المخبري، برام الله عبد السلام السراري إلى ضرورة متابعة التطورات العلمية في مجال الفحوصات الطبية على مستوى القطاعات الحكومية والاهلية والخاصة، والعمل على تركيز الجهود في تدريب الكوادر الفنية المخبرية من خلال الإلتزام بالتعليم المستمر وذلك لدوره المحوري في عمليات تشخيص الامراض والتي من شأنها ان ترشد الطبيب في إختيار العلاج المناسب للمريض.
و أكد السراري، على اختيار ايقونة الاسرى الشهداء الشهيد ناصر ابو حميد الى جانب شعار المؤتمر كرسالة بأن الاسرى هم على رأس اولويات قضيتتا العادلة وضرورة الافراج عن جميع الاسرى داخل سجون الاحتلال.
من جانبه قال نقيب الطب المخبري، أسامة النجار، إن تصاعد الهجمة الشرسة للاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين من قتل وهدم ومصادرة لأراضي المواطنين والاعتداءت اليومية عليهم، إلى جانب ما يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال، خاصةً سياسية الإهمال الطبي المتعمد، التي أدت إلى استشهاد الأسير البطل ناصر أبو حميد لن تزيد شعبنا إلا اصراراً وتمسكاً بثوابته الوطنية وصولاً إلى حريته واستقلاله.
وأشار نقيب الطب المخبري، إلى ضرورة الاستمرار في التعليم المستمر كنهج ثابت من ثوابت النقابة التي تهدف من خلاله إلى مواكبة التطورات العلمية وتدريب الكوادر الفنية المخبرية التي تشكل أساساً في تطوير مهنة الطب المخبري في فلسطين وكأساس في تطوير القطاع الصحي الفلسطيني.
وقدم المحاضرون عدد من المحاضرات العلمية حول التحديات التي تواجه قطاع المختبرات الطبية، إضافةً إلى محاضرات حول علم الفيروسات والفحوصات الجينية وعلم المناعة.