صدى نيوز- تصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى الرابعة عشر، للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة2008-2009، الذي حصد أرواح نحو 1400شهيد غالبيتهم أطفال ونساء وكبار في السن واستمر نحو إثنين وعشرين يوماً.
وبدأ العدوان الإسرائيلي على الساعة 11:27 ظهراً، أطلقت خلال 80 طائرة حربية إسرائيلية صواريخها على عشرات الأماكن المدنية والأمنية في مختلف مناطق قطاع غزة، موقعة خلال الضربة الأولى أكثر من 250شهيداً.وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
واستهداف العدوان كل المقار الأمنية والمواقع العسكرية، مخلفاً نحو 1400 شهيد وآلاف جرحى والمصابين، بينهم أكثر من 300 من كوادر الداخلية في غزة، ووزيرها سعيد صيام، ومسؤول شرطتها توفيق جبر، ومسؤول الأمن والحماية إسماعيل الجعبري.
وصباح يوم السبت27-12-2008، وبينما كان المواطنون في أعمالهم، وطلاب المدارس في طريق عودتهم إلى منازلهم، بدأت طائرات الاحتلال الإسرائيلي حملة قصف جوي مكثفة بعد عامين من الحصار الخانق على القطاع.
ونقل سيارات الإسعاف ومركبات المواطنين عشرات الشهداء ومئات الجرحى دفعة واحدة إلى المستشفيات، وكانت جثثهم تملأ ممرات المراكز الصحية، ونُقلت المجزرة بالصوت والصورة إلى العالم، فكانت صدمة كبيرة للجميع دون استثناء.
ولم يكتف الاحتلال الإسرائيلي بالجريمة الأولى أو ما سميت بالضربة الجوية، فواصلت وعلى مدار ثمانية أيام القصف المكثف وغير المسبوق على مختلف مناطق غزة، فيما ردت فصائل المقاومة بقصف المستوطنات والمدن الإسرائيلية بالقذائف الصاروخية.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مئات المنازل والمساجد والمدارس، ما أدى لتدميرها، واستخدم الاحتلال خلال العدوان عدداً من الأسلحة المحرمة كـ"الفسفور الأبيض".
ويوم3-1-2009 بعد 8 أيام من بدء الحرب، شرعت قوات الاحتلال بعملية برية، حيث توغلت آليات الاحتلال على تخوم قطاع غزة في محاولة لفصل القطاع لعدة أجزاء، الأمر الذي لم ينجح بشكل كامل بسبب المقاومة العنيفة التي كانت تدور على جبهات القتال المختلفة.