صدى نيوز - ناشدت صوفي بن دور، ابنة الجاسوس الإسرائيلي في سوريا إيلي كوهين، دولة الإمارات وسفيرها في إسرائيل، التوسط لدى الرئيس السوري بشار الأسد لاستعادة رفات والدها المحتجز منذ تاريخ إعدامه في سوريا عام 1965 بعد اكتشاف السلطات السورية وقتها نشاطه التجسسي لصالح الموساد الإسرائيلي.
وقالت صوفي خلال مقابلة لها مع قناة "I24NEWS" العبرية، ردا على سؤال حول مخاطبة سفير الإمارات بتل أبيب "هذه فكرة ممتازة، لم أفكر بها لوحدي، لكن أعتقد أن هذه وسيلة ممتازة، التوجه من خلال قناة عربية (في إشارة للإمارات)، وأعتقد أنه يمكن أن نحصل على إجابات أفضل وإن كان هناك محفز يمكن تنفيذ ذلك في الواقع، وأن نتوجه بشكل رسمي للسفير الإماراتي".
ومؤخرا وضعت إسرائيل حدا للجدل الدائر منذ عقود بشأن أحد أشهر جواسيسها، إيلي كوهين، قائلة إن القبض عليه وإعدامه في سوريا كان بسبب جهود مخابراتية مضادة ناجحة وليس لأنه تصرف بعدم احترافية.
وجندت المخابرات الإسرائيلية "الموساد" كوهين، وهو يهودي هاجر من مصر إلى إسرائيل، وأرسلته سرا إلى دمشق، حيث عمل من عام 1961 إلى 1965.
وقبل اعتقاله، تمكن من نقل معلومات تقول إسرائيل إنه اتضح أنها كانت حيوية لهزيمة القوات السورية في حرب عام 1967، وعرضت قصته في مسلسل تلفزيوني على منصة نتفليكس عام 2019.