صدى نيوز - كشفت إذاعة عبرية أن منفذ عملية التفجير المزدوج في القدس المحتلة قبل حوالي شهر، الذي أدى لمقتل إسرائيليين اثنين و25 إصابة متفاوتة، تمكن من عبور حاجز "عوفر" بدون أن يتعرض للتفتيش.
وفي التفاصيل، اوضحت إذاعة كان العبرية، أن الشاب إسلام فروخ، الذي زعم الشاباك في بيان له صدر أمس أنه نفذ عملية التفجير في القدس المحتلة، كان يحمل بعض أجزاء من العبوات الناسفة التي أعدها وكان بعضها الآخر بالقدس.
وبينت التحقيقات الإسرائيلية حتى الآن وفقاً للإذاعة العبرية، أن الفروخ الذي اتضح أنه يعرف المنطقة جيداً، أخفى باقي الأجزاء بالقدس وجمع العبوات فيها ومن ثم حملها ووضعها عند مدخل المدينة ومفرق راموت.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد زعم في بيان مشترك صدر عن شرطة الاحتلال بالقدس والشاباك الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بأنهم اعتقلوا منفذ عملية التفجيرين في القدس التي وقعت قبل حوالي الشهر.
وفي التفاصيل كما ترجمت صدى نيوز، ذكر موقع انتلي نيوز: "سمح للنشر أنه في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2022، وبعد نشاط استخباري وعملياتي مكثف من قبل الجيش الإسرائيلي والشاباك والشرطة، تم اعتقال إسلام فروخ من كفر عقب، للاشتباه بتنفيذ عملية التفجيرين بالقدس التي أدت لمقتل اثنين".
وقال الموقع: في إطار التحقيق تم العثور على عناصر مشبوهة مخبأة في المنطقة، ومن بينها: دراجة بخارية زُعم أن المنفذ استخدمها لتنفيذ الهجوم ووضع العبوات، و 5 قنابل أنبوبية، وملابس مختلفة استخدمها المنفذ قبل الهجوم وبعده، وخوذة".
وتابع كما ترجمت صدى نيوز: "نتيجة لهذه النتائج وغيرها من إجراءات التحقيق التي تم تنفيذها في نفس الوقت أثناء اعتقال المشتبه بهم واستجوابهم، قام محققو الشاباك بتعقب هوية منفذ الهجوم، إسلام فروخ، 26 عاما، بدون خلفية أمنية سابقة، يعيش بالتناوب في كفر عقب ورام الله، مهندس ميكانيكي حسب المهنة، تم نقله مع اعتقاله إلى الشاباك وتحقيقات الشرطة".