صدى نيوز - قرر جيش الاحتلال نقل كتيبة "ناحال نيتسح يهودا" الحريدية المتطرفة من الضفة الغربية إلى وظائف عملياتية طويلة الأجل في مرتفعات الجولان، وبدأت الكتيبة الأسبوع الماضي عملها العملياتي في قيادة المنطقة الشمالية ومن المفترض أن يستمر نحو 11 شهراً.
وتتمركز كتائب لواء كفير عادة في الضفة الغربية تحت قيادة المنطقة الوسطى ونادراً ما يتم إرسالها إلى ساحات أخرى، وعلى مر السنين، تمركزت كتيبة "نيتسح يهودا" بشكل رئيسي في منطقة رام الله.
وقالت هآرتس: "عادة ما تقوم معظم الكتائب النظامية بعمل أمني يستمر ما بين أربعة إلى ستة أشهر، في قطاع معين، وبعد ذلك يخضعون لفترة تدريب".
وارتكبت الكتيبة سلسلة من الحالات التي تصرف فيها جنود الكتيبة بوحشية تجاه الفلسطينيين، كما قام جنودها باعتقال وتقييد فلسطيني يبلغ من العمر 80 عاماً، يحمل الجنسية الأمريكية، واستشهد أثناء الاعتقال.
ففي كانون الثاني من العام الماضي، استشهد الفلسطيني المسن الذي يحمل الجنسية الأمريكية، بعد أن احتجزه جنود من الكتيبة في ساعة متأخرة من الليل، حينها أقاموا فجأة حاجزاً على الطريق بالقرب من قرية جلجولية بالقرب من رام الله، الفلسطيني عمر عبد المجيد أسد، تم تقيده من قبل جنود الكتيبة واغلقوا فمه، ووُضِع على الأرض في ظروف شديدة البرودة، وتركه الجنود هناك دون فحص واستشهد لاحقاً، وهو مقيد اليدين في البرد القارص.