خاص صدى نيوز: قال أمين سر حركة فتح في مخيم الدهيشة أكرم شعفوط أن ما حدث السبت الماضي، من اشتباكات مسلحة يين عناصر الأجهزة الامنية وكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، هو نتيجة لبس واجتهادات خاطئة.
وأضاف شعفوط في حديث لـصدى نيوز: "ما حدث السبت لبس لا أكثر ولا أقل، بعض المسلحين لم يستجيبوا لقرارات منع إطلاق النار، وتصرفوا بشكل خاطئ، وهؤلاء المسلحون ليسوا ميليشيات وليسوا بعيدين عن الحالة الوطنية".
وتابع "هذا يحدث في كل المحافظات نتيجة الاقتحامات الاسرائيلية ونتيجة حالة الفوضى وضعف المنظومة الأمنية، وأمور كثيرة عليها علامات استفهام في البلد".
واوضح: "هناك جهود تبذل من كافة الأطراف من أجل حل هذه الاشكالية سريعاً، والأمور ذاهبة باتجاه التسوية والحل والاستقرار وترتيب الاوضاع، وستكون النتائج جيدة، ولن يكون هناك فوضى كما يعتقد البعض، وستكون بيت لحم آمنة".
وقال أمين سر حركة فتح في مخيم الدهيشة "المسلحون بالتأكيد سيستجيبون لقرارات السلطة والتنظيم، ونحن مصرون على أن اطلاق النار في مختلف المناسبات والاعراس مرفوض، وعلى كل شبابنا المسلحين الامتناع عن اطلاق النار في المناسبات لأنها ظاهرة مزعجة وتتسبب بالفوضى فبالتالي يجب ان يكون هناك ضبط لهذه المسألة".
وأضاف: "نحن في فتح بحكم مسؤوليتنا في مواقعنا ومسمياتنا لسنا ضد تسليح ابنائنا وشبابنا في فتح ولكن نحن مع منع إطلاق النار في المناسبات والاعراس".
من جهتها قالت كتائب شهداء الاقصى – بيت لحم الجناح العسكري لحركة فتح "إلى اهلنا ورفاقنا في كُل مكان، نطمئنكم بأن بيت لحم وكتائبها قوية بقوة الصخر والفولاذ قوية بتاريخ شهدائها وبأخلاق مقاتليها، قوية وبوصلتها لم ولن تحيد".
واضافت في بيان لها: "ما حصل بالأمس القريب، هو أن قائد قوات الأمن الوطني العميد ناظر عمر منفردًا أوعز لقواته بمهاجمة جنود الكتائب أثناء عرضهم العسكري السنوي الاعتيادي المنضبط لإحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية، ثم ليعطي أمراً لضباطه بإحراق مركبة "دي جي" المشاركة في العرض، في الوقت الذي كان جنود كتائب شهداء الاقصى تمنع المواطنين من إحراق مركبات الأمن الوطني التي تركها ضباطها وفروا هاربين، إن صبر أبناء كتائب شهداء الأقصى ثابت وقوي وفي الأمس منحنا وقتاً وفسحة مشروطه للعقلاء، اما لأصحاب الغطاء الممزق نقول، استبدلوه فقد أصبح في نظرنا مهترئ."