صدى نيوز - أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " – اقليم رومانيا، بياناً صحفياً في الذكرى الـ58 لانطلاقة فتح.

وقالت في بيانها: "حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) هي أولى الفصائل الفلسطينية المسلحة ، التي انطلقت في الفاتح من كانون الثاني 1965، لتحرير فلسطين والسعي نحو الحرية والاستقلال الوطني وتعتبر حركة فتح من كبرى حركات التحرر الفلسطينية والعربية والعالمية ، عملت هذه الحركة على تأطير الشعب الفلسطيني سرياً وعلنياً في مؤسسات وجمعيات سياسية وعسكرية واقتصادية وثقافية عامة لتعزيز الشخصية والهوية الوطنية الفلسطينية ؛ انطلقت من داخل فلسطين وتشعبت فعالياتها السياسية والعسكرية والاقتصادية لمقاومة الاحتلال وتحرير المغتصب من أرض فلسطين من خارج الوطن أيضا"

وأشار البيان إلى أن حركة فتح بعد 58 عاماً من النضال استطاعت رغم الازمات والضغوطات ان تحتفظ بوطنيتها واجماع الشعب عليها بعيدا عن العصبية الفكرية والحزبية المقيته والعشائرية وجمعت بين أبناء شعبها تحت مظلة منظمة التحرير في حين أن المحاولات الإسرائيلية لم تتوقف منذ خمسينيات القرن الماضي من افشال المنظمة ولكن كل المحاولات باءت بالفشل بسبب وعي شعبنا الفلسطيني الذي رفض التخلي عن هويته الوطنية الفلسطينية وتمسكه بوحدة ألأرض والمصير وبمنظمة التحرير .

وأكد البيان أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني العظيم في كل مكان في الوطن والشتات وكل المحاولات المشبوهة التي تستهدف منظمة التحرير الفلسطينية لن تتمكن من تحقيق تلك الأهداف المشبوهة، لأن الثورة الفلسطينية قدمت قوافل الشهداء والجرحى والمصابين والمعتقلين والأسرى لن تتوقف عن الأهداف المنشودة في إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وفي نهاية الأمر وبغض النظر عن الأشخاص والخلاف والاختلاف في الرأي فإن الأهداف الوطنية للمنظمة ثابتة ولن تتغير، ونكرر ونقول ثورة ثورة ثورة .