صدى نيوز - قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ إنه لا يحب أن يصغر نفسه بالحديث عن التسريب الذي نسب إلي قبل أيام.

وأضاف: في تصريحات لإذاعة علم، تابعته صدى نيوز: لا أعرف من قام بهذه الفبركة، والهدف منه تشويش النسيج الداخلي بيننا، ولم ينجحوا في ذلك.

وتابع: أبو مازن ملهمي وقائدي وقدوتي وأعتز أنني أعمل معه، وهذه العلاقة ليس محل تشكشك، وهذه زوبعة في فنجان.

ونفى الشيخ حدوث اجتماع مع الرئيس وبين أعضاء في المركزية حول التسجيل المفبرك.

وأشار إلى أنه " لن يكون هناك رئيس للشعب الفلسطيني إلا عبر صندوق الاقتراع".

وقال الشيخ خلال المقابلة الإذاعية: أبواب منظمة التحرير الفلسطينية مفتوحة لكل الفصائل الفلسطينية  بما فيها حماس والجهاد الإسلامي.

وتابع: يجب أن ننهي الإنقسام ونذهب بحكومة وحدة وطنية تؤمن بالشراكة الفلسطينية.

وأضاف أن القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس أبو مازن بدأت بوضع السياسيات لمواجهة الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وقال الشيخ رداً على سؤاله حول موقف فتح من المقاومة المسلحة: لا زلنا مؤمنين بالمقاومة الشعبية ولكن الشعب الفلسطيني يوميا يتعرض للذبح، لذا من الطبيعي لردات الفعل وهل ينتظروا من الشعب الفلسطيني أن يرفع الراية البيضاء ومن يتحمل المسؤولية هو الإحتلال الإسرائيلي.

وعن الانتخابات قال: موقفنا واضح لن نجري الإنتخابات بدون القدس، ونريد صندوق إنتخابات فلسطيني في شارع صلاح الدين.