صدى نيوز - قال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، إن جريمة اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" المسجد الأقصى "استمرار لعدوان الاحتلال على مقدساتنا وحربه على هويتنا العربية".
وأكد قاسم، في تصريح صدر عنه"، أن "المسجد الأقصى كان وسيبقى فلسطينيًا عربيًا إسلاميًا، ولا يمكن لأي قوة أو شخص فاشي أن يُغيّر هذه الحقيقة".
وشدد على أن "شعبنا الفلسطيني سيواصل دفاعه عن مقدساته ومسجده الأقصى وقتاله من أجل تطهيره من دنس الاحتلال".
وذكر أن "هذه المعركة لن تتوقف إلا بانتصار شعبنا النهائي وطرد المحتل عن كامل أرضنا".
واقتحم بن غفير المسجد الأقصى، صباح اليوم، بحماية المئات من جنود الاحتلال، ويأتي اقتحام بن غفير رغم إعلان مصادر عبرية مساء أمس تراجعه عن اقتحام الأقصى بعد اتصال من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إثر تهديدات من الفصائل الفلسطينية.
وأفادت مصادر مقدسية بأن اقتحام "بن غفير" الأقصى استغرق 13 دقيقة.
وبعد الزيارة قال بن غفير: "نحن حكومة لا تستسلم لتهديدات حماس، الحرم القدسي هو المكان الأهم لشعب إسرائيل ونحن نحافظ على حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين لكن لليهود أيضا الحق في المكان ويجب التعامل بيد من حديد ضد كل من يهددنا". وفقاً لتعبيره.
وكانت حماس قد ردت في تصريح سابق على إعلان بن غفير نيته اقتحام الأقصى، ودعت حينها إلى النفير العام وحملت حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن أي تصعيد عقب تهديد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير باقتحام الأقصى المبارك.
وجاء في بيان حركة "حماس": "إن مخططات وتهديد الوزير الفاشي في حكومة الاحتلال الجديدة المدعو إيتمار بن غفير، بتدنيس واقتحام المسجد الأقصى المبارك، هي نذير اشتعال للمنطقة بصب الزيت على النار، نحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عنه".
وأضاف البيان: "ندعو شعبنا الصابر، وشبابنا الثائر إلى النفير العام، والرباط في المسجد الأقصى المبارك، دفاعا عنه في مواجهة اقتحامات المستوطنين وزعيمهم المتطرف المدعو بن غفير، فقدسنا ومقدساتنا دونها الغالي والنفيس، كما ندعو أمتنا العربية والإسلامية، شعوبا وقادة، وكل أحرار العالم لنصرة قضيتنا، وحق شعبنا في أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية التي تتعرض لأبشع صور التدنيس والتعدّي على حرمتها وقدسيتها".