صدى نيوز - قالت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" إنها تتابع الاعتداء الذي قام به أفراد من الأجهزة الأمنية في مدينة الخليل، على تجمع سلمي نفذه أشقاء وأقارب المواطن سعيد محمد عبد القادر القواسمة 32 عاماً، احتجاجاً على اعتقاله، وما رافق الاعتداء من اعتقال عدة أشخاص.
وأضافت: وفقا لتوثيقات الهيئة، فانه خلال وقفة التضامن السلمي أمام منزل عائلة المواطن القواسمة عند الساعة الثامنة من مساء يوم الثلاثاء 3/1/2023، في شارع الحرس بمدينة الخليل، تفاجأ المتضامنون بعدد من سيارات الأمن تداهم التجمع السلمي، وبدأ أفراد الأمن بضرب وشتم الموجودين، ومحاولة اقتحام البيوت القريبة من المكان، وتكسير زجاج نافذة الباب الرئيسي لمنزل والد المواطن القواسمة، علاوة على اعتقال كل من سعد أسعد القواسمة (50 عاما) وصهيب عباس القواسمة (20 عاما)، وشفيق حسن القواسمة، وهو من الأشخاص ذوي الإعاقة، وأفرج عنه لاحقا في ذات اليوم في حين تم اليوم الإفراج عن باقي الموقوفين باستثناء المواطن سعيد القواسمي الذي ما زال موقوفا لدى المخابرات في بيت لحم.
وأشارت إلى أن الاعتداء أسفر عن إصابة المواطن مجاهد سعد القواسمة بكسر في قدمه علاوة على ترويع الأهالي والأطفال.
وقالت: كان أفراد من جهاز المخابرات العامة اعتقلوا المواطن القواسمة من مكان عمله في بيت فجار، دون ابراز مذكرة توقيف، وصادروا جهاز DVR وهاتفه الشخصي وهاتف شقيقه يحيى، وهو أسير محرر أمضى 9 سنوات ونصف لدى الاحتلال ومعتقل سياسي سابق لدى الأجهزة الأمنية.
وعبرت الهيئة المستقلة عن إدانتها لتصرف أفراد الأمن بهذه الطريقة التي تخالف القانون، وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق بالحادثة، والتشديد على التزام أجهزة الأمن بمدونات السلوك وتعليمات استخدام القوة واحترام حق المواطنين في التجمع السلمي.