ترجمة صدى نيوز - تخطط الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن للتحدث علانية ضد "إسرائيل" في مناقشة مجلس الأمن الدولي المقرر عقده بعد ظهر غدا الخميس، ضد أي تغييرات على الوضع الراهن في المسجد الأقصى المبارك حسبما ذكرت صحيفة جروزاليم بوست.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين في واشنطن "إننا نقف بحزم مع الحفاظ على الوضع الراهن التاريخي فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس، وأي عمل أحادي الجانب يخرج عن هذا الوضع التاريخي الراهن غير مقبول".
وأوضح أن إدارة بايدن خططت لتبني هذا الرأي خلال مداخلة مندوبة الولايات المتحدة في اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيويورك اليوم الخميس.
وقال "سنكون مستعدين لتكرار وجهات نظرنا لزملائنا الأعضاء في مجلس الأمن".
قبل يوم واحد فقط، قال برايس إن زيارة وزير "الأمن القومي الاسرائيلي" إيتمار بن جفير القصيرة التي استمرت 13 دقيقة صباح الثلاثاء إلى المسجد الاقصى، غير مقبولة.
وقالت صحيفة جروزاليم بوست حسب ترجمة صدى نيوز "دافع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته عن بن غفير، بحجة أن زيارته، التي سلطت الضوء على السيادة الإسرائيلية على الموقع، لم تكن انتهاكًا للوضع الراهن الذي يسمح للزوار بزيارة الموقع ولكنه يحظر العبادة اليهودية".
في كلمة ألقاها أمام مؤتمر جابوتنسكي السنوي يوم الأربعاء، قال نتنياهو "إسرائيل تعتزم التمسك بمبادئها على الساحة الدولية، سنجري مراجعة في العلاقات الخارجية وسيكون صوتنا مسموعا في العالم، وبدلاً من الانحناء والخضوع لإملاءات المجتمع الدولي، سوف ندعم بفخر مصالحنا في دولة إسرائيل وأرض إسرائيل".
وأضافت الصحيفية وفق ترجمة صدى نيوز "نتنياهو، الذي أدت حكومته السادسة اليمين الأسبوع الماضي فقط، وعد جمهور القدس بأن ائتلافه في السلطة سيقوم بإجراء تغييرات بما في ذلك فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية لإسرائيل".
وحسبما ذكرت الصحيفة فإن نتنياهو لم يتطرق الى الضجة الدولية التي سببها اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى.