صدى نيوز - تراجعت قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، إلى مستوى قياسي جديد، في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة المصرية تجاوز أسوأ أزمة لأسعار الصرف منذ 5 سنوات تقريباً.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن الجنيه يتجه لتسجيل أسوأ تراجع  منذ الخفض الثاني لقيمته في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث تراجع اليوم بنسبة 6.6% إلى حوالي 26.5 جنيه لكل دولار.

وقالت كبيرة المحللين الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري مونيكا ماليك، إن هذا بالتاكيد خفض جديد لقيمة الجنيه نتيجة الفارق الكبير بين سعر الصرف الرسمي وسعر الصرف في السوق الموازية الذي أدى إلى اشتداد حدة النقص في السيولة الأجنبية.

وسمحت السلطات المصرية بانخفاض قيمة العملة المحلية مرتين خلال العام الماضي. وحصلت فيما بعد على قرض بنحو 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي بفضل تعهدها  في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بتبني نظام صرف مرن.