صدى نيوز - بعدما وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الفرقاطة الجديدة "الأميرال غورشكوف"، ستبدأ مهمتها القتالية الجديدة، هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن الفرقة حاملة صواريخ تسيركون فرط الصوتية، سترسل إلى قرب شواطئ الناتو كهدية رئيسية في رأس السنة.
وأضاف مدفيديف أن روسيا ستواصل التحدث مع أعدائها بلغة القوة.
كما كشف أن هدية بلاده الأساسية في أعياد رأس السنة انطلقت الخميس، وعلى متنها صواريخ تسيركون باتجاه سواحل الناتو.
على سواحل الناتو.. "ابتهجوا"
وأوضح المسؤول الروسي أن ألف كيلومتر مدى استخدام تلك الحاملة مع سرعة 9 ماخ وقدرة على حمل أي رؤوس قتالية مع ضمان تخطي أي دفاع صاروخي.
وتابع أنها ستقف في مكان ما على بعد 100 ميل من الساحل، وتكون أقرب إلى نهر بوتوماك. ليضيف قائلاً: "ابتهجوا!"، في إشارة منه إلى حلف الناتو.
ورأى مدفيديف أن هذه السفينة ستعيد إلى رشده أي شخص يحاول تشكيل الخطر والتهديد المباشر لروسيا ولحلفائها، قائلاً: "لا يوجد بتاتا أي سماح أو مغفرة لكم ولذيولكم الذين يقتلون شعبنا. سنتحدث معكم بلغة القوة، لأنكم لا تفهمون لغة أخرى غيرها. وسنقوم بإنتاج كميات أكثر من السلاح الحديث. وسنقوم بواسطته بسحق الجيفة النازية التي ظهرت بفضلكم في القرن الحادي والعشرين. سننتقم من كل مجرم مقابل قتل أي مواطن من بلدنا".
جاء ذلك بعدما أعلن بوتين الخميس، أن بدء الفرقاطة الجديدة "الأميرال غورشكوف" لمهمتها القتالية حدث هام جدا، مشدداً على أن التسليح القوي للفرقاطة سيحمي روسيا بشكل موثوق من التهديدات الخارجية.
وبعد أن شكر كل الذين صمموا وعملوا في إنتاج هذه السفينة الحربية، أضاف بوتين خلال فعالية احتفال بدخول الفرقاطة للخدمة القتالية، أنه متأكد من أن هذه الأسلحة القوية الموجودة على الفرقاطة ستحمي روسيا بشكل فعال من التهديدات الخارجية المحتملة وستساعد في ضمان المصالح الوطنية لبلاده، وفق قوله.
يذكر أن سرعة صواريخ "تسيركون" سرعتها إلى 9 أضعاف سرعة الصوت، ومداها إلى ألف كيلومتر، ويمكن إطلاقها من الجو والبر والبحر من السفن والغواصات، كما يمكن تزويدها برؤوس حربية مختلفة بما فيها النووية.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قد أعلن إطلاق صواريخ "تسيركون" خلال مناورات أثناء مهمة فرقاطة "الأميرال غورشكوف" في المحيطين الأطلسي والهندي والبحر المتوسط.
وأشار إلى أن الجهود الرئيسية لطاقم الفرقاطة ستتركز على ردع التهديدات التي تواجهها روسيا.
وشدد على أن صواريخ "تسيركون" قادرة على العمل بغض النظر عن كل أنظمة الدفاع الجوي الحديثة والواعدة.