صدى نيوز - هاجمت المعارضة الإسرائيلية في الكنيست اليوم، الإثنين، خطة إضعاف جهاز القضاء وسياسة الحكومة الإسرائيلية، وحذر رئيس حزب "المعسكر الوطني" الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من أن هذه الخطوات قد تؤدي إلى نشوب حرب أهلية وأن نتنياهو سيتحمل مسؤولية ذلك.

ودعا غانتس، خلال اجتماع كتلة حزبه في الكنيست، ناخبي أحزاب اليمين التي تشكل الحكومة الإسرائيلية إلى الانضمام إلى الاحتجاجات "ليس ضد نتنياهو ولا ضد الحكومة، وإنما تفكيك الديمقراطية والخطوة الهدامة وغير الملجومة"، وأضاف أنه "حان الوقت لإحداث زلزال بالدولة".

وقال غانتس موجها كلامه إلى نتنياهو إنه "إذا استمريت في الطريق التي تسير فيها، فإن المسؤولية عن الحرب الأهلية التي تهدد المجتمع الإسرائيلي ستُلقى عليك".

وأشار إلى محاكمة نتنياهو بتهم فساد خطيرة، وقال إنه "واضح أن نتنياهو لا يريد جهاز قضاء متوازن. وواضح أنه يريد استغلال أغلبية آنية وإشعال صراع وكراهية بين القبائل (فئات) في المجتمع الإسرائيل. وواضح أنه قرر هو وشركاؤه القضاء على التوازنات، وإحراق الكوابح، وابتزاز دواسة البنزين في إسراعه نحو الهاوية".

واعتبر غانتس، مخاطبا ناخبي اليمين، أن "معظمكم لم تصوتوا من أجل انقلاب النظام، ويعارض معظمكم أن يعين السياسيون قضاة بصورة حصرية. ويعارض معظمكم قانون يشجع الفساد في الوزارات. ويعارض معظمكم بالتأكيد أن تتمكن أغلبية آنية من 61 (عضو كنيست) دهس أي أقلية، من دون حماية أو كوابح".

وتابع أنه "يؤيد معظمكم بالتأكيد تصحيحا متفق عليه ومقبول على غالبية مواطني إسرائيل وليس من خلال نزاع أهلي. وأنتم، مؤيدي اليمين الليبرالي، ومحبي الدولة، الأوائل الذين ينبغي أن تخرجوا للاحتجاج".