صدى نيوز - نفت حركة حماس اليوم الإثنين، ما نشرته صحيفة هآرتس حول تشديد القيود على قادتها في تركيا.
وقال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم إن ما نشرته صحيفة "هآرتس" حول "تقييد تركيا لتحركات قيادة حماس لديها" هي أكاذيب وجزء من تحريض الآلة الإعلامية الإسرائيلية ضد الحركة وقيادتها.
وأوضح قاسم، أن حركة حماس تربطها علاقات جيدة مع تركيا، وتسعى لتطويرها وتقدمها معها وكل الدول العربية والإسلامية في خدمة قضية فلسطين وشعبها.
كانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ذكرت أن تركيا بدأت في تشديد القيود على تحركات قيادة حركة حماس على أراضيها وذلك على إثر إتمام المصالحة مع إسرائيل وتبادل السفراء بين الدولتين.
ووفقا للصحيفة فإن المخابرات التركية بدأت بفرض قيود على تحركات ومقر قيادة حماس برئاسة صالح العاروري واثنين آخرين كان قد افرج عنهما في صفقة شاليط وابعدا إلى تركيا ومنعا من العودة للضفة الغربية.
وأضافت أن تركيا لا تزال ترفض حتى الآن المطلب الإسرائيلي بإبعاد قادة الحركة عن أراضيها، لكنها تفرض قيوداً على تحركاتهم ونشاطهم، الأمر الذي يضطر صالح العاروري للبقاء على "خط تركيا بيروت"، وفق هآرتس.