صدى نيوز - قال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، اليوم الإثنين، إن جهازه "سيبذل قصارى جهده" لمنع احتفالات تحرر الأسرى من السجون الإسرائيلية بعد قضاء محكوميات بالسجن لفترات طويلة، على غرار الفعاليات التي أقيمت احتفالا بتحرر عميد الأسرى الفلسطينيين، ​​كريم يونس، بعد قضائه 40 عاما في السجون الإسرائيلية.

جاء ذلك في حديث لشبتاي مع أحد أفراد عائلة جندي قتل في عملية نفذت مطلع ثمانينيات القرن الماضي، في سياق التحرر المرتقب للأسير ماهر يونس الذي من المفترض أن يتحرر خلال الأسابيع المقبلة، بعد قضائه كذلك 40 عاما في السجون الإسرائيلية إذ اعتقل في 18 كانون الثاني/ يناير 1983.

وفي هذا السياق، قال شبتاي إن وزارة الأمن القومي ستعقد اجتماعا لبحث "سبل التعامل مع الأدوات القانونية المتاحة للشرطة، لمنع الإرهابيين (على حد تعبيره) من الاحتفال بالإفراج عنهم في منزلهم بقرية عارة" في منطقة المثلث الشمالي.

ويشارك في الاجتماع الذي دعا إليه الوزير إيتمار بن غفير، كل من المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، شبتاي، وقائد "منطقة الساحل" في الشرطة، المسؤولة عن منطقة وادي عارة، والمستشار القانوني للشرطة، وضباط آخرون في الجهاز، بحسب ما ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلي ("كان 11").

وكان بن غفير قد أصدر أوامر لجهاز الشرطة بمنع أقارب الأسير المحرر يونس، وعائلته، من نصب خيمة في ساحة منزل العائلة، لاستقبال المهنئين بتحرر ابنها من الأسر، ومنع احتفالات العائلة التي انتظرت أكثر من 40 عاما لملاقاة كريم الذي أمضى أربعة عقود في السجون الإسرائيلية.