صدى نيوز - أعرب مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن قلقه إزاء نية السلطات الإيرانية إعدام اثنين من المتظاهرين ودعا إلى إلغاء هذه الممارسة.
وأضاف: "نشعر بقلق بالغ ازاء نبأ الاعدام الوشيك لمحمد جوبادلو ومحمد بروجاني، اللذين اعتقلا خلال الاحتجاجات في البلاد، يجب على السلطات الإيرانية أن توقف على الفور جميع عمليات الإعدام".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن محكمة العاصمة حكمت بالإعدام على ستة مشاركين على الأقل في الاحتجاجات في الجمهورية.
ومنذ منتصف سبتمبر، اندلعت أعمال شغب واحتجاجات جماعية في إيران فيما يتعلق بوفاة مهسا أميني بعد أن احتجزتها الشرطة، وألقى سكان البلاد باللوم على السلطات في مقتل أميني، وبدأت النساء الإيرانيات في نشر مقاطع فيديو على الشبكات الاجتماعية على نطاق واسع، حيث قصين شعرهن وحرقن الحجاب.
ولمدة شهرين ونصف الشهر، اكتسبت الاحتجاجات طابعا راديكاليا متطرفا، وكانت المناطق الرئيسية التي استمرت فيها الاضطرابات هي مقاطعات جيلان وخوزستان وسيستان وبلوشستان وطهران وكردستان.
وبدأ المشاغبون يوميا في مهاجمة رجال الدين ورؤساء دور المساجد الإيرانية وممثلي الجيش وقوات الأمن والشرطة والحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى أعضاء إحدى الهياكل العسكرية الرئيسية "الباسيج".
وفي أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر، وقع هجومان إرهابيان في إيران، الأول كان في مدينة شيراز، والثاني في مدينة صغيرة في محافظة خوزستان جنوب البلاد، حيث أطلق الإرهابيون نيران أسلحتهم شبه الآلية على مجموعات من المدنيين وضباط الشرطة.