صدى نيوز - يمارس وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، سطوته على الشرطة الإسرائيلية في سياق سعيه لتقليص المظاهرات ضد الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع خطة شاملة لإضعاف جهاز القضاء وتعديلات قانونية شخصية حالة تعديل مرسوم الشرطة ليلائم أفكار بن غفير المتطرفة وتعيين رئيس حزب شاس، أرييه درعي، وزيرا.

وادعت الشرطة الإسرائيلية اليوم، الخميس، أن بحوزتها معلومات مخابراتية حول "تخوف من أعمال شغب" خلال مظاهرة ضد الحكومة الإسرائيلية تُنظم في تل أبيب، بعد غد السبت، وجاء ادعاء الشرطة في أعقاب اجتماع لقيادة الشرطة مع بن غفير. وهددت الشرطة بأنها لن تسمح "بخرق النظام العام أو استخدام رموز نازية" في المظاهرة.

وقال ضابط شرطة إسرائيلي كبير إنه توجد معلومات حول عزم متظاهرين استخدام العنف ومهاجمة أفراد شرطة وإغلاق شوارع مركزية، بينها شبكة شوارع أيالون، و"القيام باستفزازات".

وتعتبر الشرطة الإسرائيلية أن مجموعة من 300 متظاهر، يوصفون بأنهم "فوضويون"، يعتقد أنها ستحاول خرق النظام أثناء المظاهرة.

وتعتزم الشرطة الإسرائيلية حشد قرابة ألف شرطي في منطقة تل أبيب بالأساس، وتزويدهم بوسائل تفريق مظاهرات وخيالة وسيارات رش المياه.

ورغم التهديدات التي صدرت عن الشرطة الإسرائيلية ضد المتظاهرين، إلا أن مصادر في الشرطة قالت إنها ستتعامل مع المظاهرة المقبلة مثلما تعاملت مع المظاهرة السابقة، التي لم تقع خلالها أحداث تذكر، رغم مشاركة عشرات الآلاف فيها.