صدى نيوز - من المتوقع أن تسجل الصين ثاني أدنى نمو اقتصادي منذ حوالي 50 عاماً، في أعقاب عام آخر شهد أضراراً واسعة بسبب فيروس كورونا في عام 2022، مع تعافيها وإعادة فتحها المفاجئ وجهود مواجهة العديد من الآثار المعاكسة التي تتجه لأن تشكل آفاق الاقتصاد العالمي هذا العام، طبقاً لما ذكره محللون.

وطبقاً لمزود البيانات الصينية "ويند"، فإن ثاني أكبر اقتصاد في العالم من المتوقع أن يكون قد سجل نمواً 1.9% في الربع الأخير من العام الماضي، بانخفاض من 3.9% في الربع السابق، حسب ما ذكرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية الأحد.

وأضافت شبكة البيانات الصينية أنه من المتوقع أن يكون الاقتصاد الصيني قد سجل نمواً بنسبة 2.8% العام الماضي، وهو أقل من الهدف الرسمي وهو حوالي 5.5%، وفي تناقض حاد مع معدل النمو بنسبة 8.4% في عام 2021.

وكانت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، قد حثت الصين على المضي قدماً في إعادة فتح اقتصادها، واصفة انتقال البلاد من سياسة "صفر كوفيد" إلى العمل بشكل طبيعي أكثر، ربما يكون العامل الوحيد الأكثر أهمية للنمو العالمي في عام 2023.

وأضافت جورجيفا، التي زارت ثاني أكبر اقتصاد في العالم الشهر الماضي للمرة الأولى منذ بدء الجائحة، أن "الشيء الأكثر أهمية للصين هو أن تحافظ على المسار، وليس التراجع عن إعادة فتح البلاد".