صدى نيوز- تحت رعاية الرئيس محمودعباس، احتضنت جامعة الأزهر في مدينة غزة، اليوم الإثنين، حفلاً أعلنت فيه المناضلةانتصار الوزير "أم جهاد"، عن إشهار كتابها بعنوان: "رفقةعُمر"، ومعرض "مسيرة شعب"، الذي تنظمه مؤسسة ياسر عرفات على شرفالانطلاقة الثامنة والخمسين لحركة فتح، بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليينالفلسطينيين بالمحافظات الجنوبية.
وجرى حفل الاشهار، بحضور أم جهاد، وأحمد حلس،عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض عام التعبئة والتنظيم بالمحافظات الجنوبية، وإبراهيمأبو النجا، محافظ محافظة غزة، وخليل أبو فول، رئيس مجلس الأمناء وأعضاء مجلسالأمناء، وعمر ميلاد، رئيس الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة، وموسى الوزير، مدير مكتبمؤسسة ياسر عرفات في غزة، وشفيق التلولي، عضو الأمانة العامة للاتحاد العامللكتّاب والأدباء، وأمين سر وأعضاء المكتب الحركي المركزي بالجامعة، ورئيس وأعضاءنقابة العاملين، ولفيف من المحافظين والقيادات والمهتمين، وحركة الشبيبةالفتحاوية.
ورحب ميلاد بالحضور، مؤكداً على أن جامعةالأزهر تتشرف اليوم باستقبال المناضلة انتصار الوزير، التي ما تركت النضال يوماًمنذ تأسيس حركة فتح، تقلدت خلالها العديد من المناصب من أجل فلسطين، ورافقت أميرالشهداء أبا جهاد في رحلته النضالية منذ الرصاصة الأولى.
وأكد أن أم جهاد سطرت كتابها (رفقة عُمر)،الذي يتحدث عن تاريخ الثورة الفلسطينية وكتب بمداد النضال والكفاح ليظهر صفحاتمشرقة ومشرفة من تاريخ الثورة الفلسطينية، قائلاً: إننا على يقين بأن هذا الكتابالمهم سيسهم حتماً في توثيق التاريخ النضالي المشرف للمؤسسين الأوائل، وما واجهوهمن تحديات ومخاطر، لاسيما وأنه يوثق أحداث أربعين عاماً من عمر الثورة.
وأشاد رئيس الجامعة، بمعرض "مسيرةشعب"، مشيراً إلى أننا سنشاهد لوحات من مسيرة النضال التي التقطتها عدساتالكاميرات ورسمتها أيدي الفنانين الفلسطينيين، مؤكداً الاعتزازه بمؤسسة ياسر عرفاتوباتحاد الفنانين التشكيليين الذين يبذلون جهداً كبيراً ومقدراً، للحفاظ على هويةالثورة الفلسطينية بشكل مستمر ومبدع.وقدم ميلاد، درع الجامعة لأم جهاد، تقديراًلهذا العمل الأدبي الراقي والقيم.
من جهتها، استعرضت أم جهاد فصول كتابها،وأبرز محطاتها وسردت بعض القصص عن الثورة الفلسطينية، وصمودها في كل المراحل،متقدمة بالشكر لجامعة الأزهر-غزة، لاستضافة حفل إشهار كتابها، والشكر موصول لمؤسسةالشهيد ياسر عرفات على تعاونها الكبير.من جانبه استعرض، التلولي الجوانب الأدبيةوالفنية في الكتاب، معتبراً أنه مرجعاً مهماً يتوجب نشره وترجمته حتى تستفيد منهالأجيال القادمة.
من ناحيته، أثنى حلس، على هذا العمل الأدبيالرائع، مستذكراً مراحل الثورة الفلسطينية الأولى وسيرة الشهداء الأبرار وعلىرأسهم الشهيد ياسر عرفات، وأمير الشهداء أبو جهاد والشهيد صلاح خلف أبو إياد،مؤكداً أن مسيرة النضال ستبقى مستمرة جيل بعد جيل حتى التحرير بإذن الله.وتوجه الحضور لقص شريط وافتتاح معرض مسيرةشعب، والذي نظم بساحة مبنى الجليل في الحرم الجامعي الشرقي.