صدى نيوز: أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، المعلم جواد بواقنه (58 عاما)، والأسير المحرر أدهم جبارين في مخيم جنين.
وحمّل فتوح في بيان صدر عنه، حكومة نتنياهو الفاشية وائتلافها من أصحاب السوابق الإجرامية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي نفذتها فرق الموت والقناصة من جيش الاحتلال.
وطالب فتوح، الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني والجرائم التي ترتكب بحقه.
وفي سياق آخر، قال فتوح انضم المناضل الكبير ماهر يونس إلى حركة فتح في بداية شبابه مع ابن عمه القائد المناضل كريم يونس
وأضاف: "فقد وهب ماهر يونس نفسه وحياته للوطن والحرية والاستقلال فهو الاسير ابن الاسير المناضل عبد اللطيف يونس الذي قضي من عمره 7 سنوات داخل سجون الاحتلال الفاشي في ستينات القرن الماضي حتى أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال القائد ماهر قبل 40 عاما، ليحكم بالمؤبد وبعد فترة من الحكم تم تحديد المؤبد إلى 40 عاما، ليسجل اسمه بحروف من ذهب في ذاكرة أبناء الشعب الفلسطيني المشرفة كأقدم أسير في العالم يقضي عمره داخل السجون العنصرية حيث كان رمزا للشموخ والصبر والالتزام الوطني ونموذج للوحدة الوطنية".
وتابع: "بهذه المناسبة وباسم المجلس الوطني الفلسطيني اهنيء انفسنا وعائلته وأخص بالذكر والدته الحاجة وداد يونس 88 عاما اطال الله عمرها ليكتب الله لها باحتضان وعناق فلذة كبدها، كما واهنئ شعبنا المقاوم في جميع اماكن تواجده بالافراج عن الاسير البطل المناضل ماهر يونس واقول لجميع اخوتنا الاسري الابطال ان الفجر آت وموعدنا الحرية بإذن الله لنبني يدا بيد دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".