خاص صدى نيوز - أكدت مصادر دبلوماسية لوكالة صدى نيوز على إقامة مراسم لاحياء "اليوم العالمي لذكرى المحرقة اليهودية (الهولوكوست)"، في البرلمان الاوروبي يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري بحضور الرئيس الاسرائيلي اسحاق هرتسوغ.
وذكرت المصادر ذاتها صدى نيوز فإنه تم إحياء ذكرى "الهولوكوست" أكثر من مرة داخل البرلمان الأوروبي، لكن المراسم المقرر إقامتها بعد حوالي أسبوع ستتم بحضور الرئيس الإسرائيلي لأول مرة.
وقالت إن احياء هذه الذكرى يعد بمثابة مكافأة لحكومة الاحتلال الجديدة المتطرفة، التي كان الأولى في الاتحاد الاوروبي اعادة تقييم علاقته بهذه الحكومة التي تحوي وزراء متطرفين مثل بن غفير وسموتريتش وتصعد جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى ان الدبلوماسية الفلسطينية عليها التحرك وتكثيف جهودها السياسية والدبلوماسية على الساحة الأوروبي، لمنع تكرار مثل هذه المراسم في البرلمان الأوروبي، والعمل على حشد الدعم السياسي الاوروبي للقضية الفلسطينية واستصدار مواقف اووربية عملية ضد حكومة الاحتلال الجديدة.
وفقا لما رصدته صدى نيوز فإن عام 2022 شهد تراجعا في المواقف الاوروبية المؤيدة للقضية الفلسطينية، في ظل تحريض اسرائيلي متوصل ضد الفلسطينيين قابله تراجع في جهود الدبلوماسية الفلسطينية في حشد الدعم والتأييد الأوروبي لفلسطين.
وخلال الأعوام الأخيرة قام الاتحاد الأوروبي بوضع عدة شروط على الدعم المالي الموجه للسلطة الفلسطينية، من بينها حذف المواد التي تتضمنها المناهج الفلسطيني بزعم أنها تحرض على العنف حسب متابعة صدى نيوز.
وحسب متابعة صدى نيوز فإنه في ظل قيام البرلمان الاوروبي بإحياء ذكرى "الهولوكوست" التي يعتبرها الاسرائيليون ذكرى أليمة وفق زعمهم، إلا أنه في المقابل لم يتم إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية داخل أروقة البرلمان الاوروبي علما ان احياء النكبة يقتصر فقط على الوقفات والاعتصامات أمام مبنى البرلمان، فيبقى السؤال هنا: أين الدبلوماسية الفلسطينية من كل ذلك؟